نظمت هيئة طلاب حزب الله والتيار الوطني الحر احتفالا" فاشلا" شاركت فيه جدران كلّية العلوم في الجامعة اليسوعية. وقد تخلّل الإحتفال موسيقى صاخبة شبيهة بموسيقى الملاهي الليلية.

فما معنى هذه الموسيقى فى أسبوع الالام؟ وهل فعلا" فقدت القيم المسيحية لدى التيّار العوني؟؟؟؟

وهل الدفاع عن حقوق المسيحيّين تتكلّل بموسيقى وأغاني  صاخبة عوضا" عن تراتيل دينية في أسمى مناسبة دينيّة عندنا ؟؟

أم  أن هذا الإحتفال هو إبتهاج لخروج العميل فايز كرم من السجن؟؟؟

على كل حال، من يرفض أن يحتفل بولادة سيّدنا المسيح في جامعة الاباء الأنطونييّن بسبب تزامن  هذا العيد في الوقت عينه مع عاشوراء, لن نستغرب منه أن يقيم  مهرجانات وأعياد دون الإكتراث بأسبوع الالام.

 
فهنيئا" لنا بمسيحيّ التيار العوني الذي بات فاقدا" لكل القيم المسيحية.