كنا نظن إن القمصان السود وتوجيه السلاح إلى الداخل يستعملون للحصول على مكاسب سياسية رغم "أنف" مؤسسات الدولة.
لكن الذي حصل البارحة أمام السفارة الإيرانية يظهر من هم التكفيريون الذين لا يتقبلون الرأي الآخر، وكيف لهم أن يتقبلوه والمعتصمون كانوا أصوات معارضة من نسيج الطائفة نفسها التي يتباها حزب الله إنها بيئته الحاضنة؟
بالأمس إعتدى المرتزقة بالعصي والرصاص على لبنانيين معارضين على خوض حزب البسدران قسم لبنان معارك في سوريا،
نعم إنهم مرتزقة ولو كانوا لبنانيي القيد، فاللبنانيون هم وطنيو الإنتماء والفكر والعقيدة.
قمع الشبيحة إعتصام كان من المفترض أن يكون محمي من الأجهزة الأمنية كون التظاهر حق مشروع ينص عليه الدستور، لكن بعدما إلتقطت عدسات المصورين وجوه المعتدين هل ستقوم الأجهزة المختصة بواجبها؟ أم لا تستطيع عبور الحدود الشرقية دون تصريح إلاهي؟
"هاشم سلمان" يا شهيد الحريات الذي تجرأت حيث لم يجرؤ آخرون، سلم من عليائك على شهداء المقاومة الحقيقية وطمئنهم إننا على الوعد باقون.