نعم، أخذت العادة بقيام قداس الشهداء ولمدة سبع سنوات في الملعب البلدي جونية...
لكن اليوم تمّ نقل المكان من جونيه الى معراب، لأننا:
-
لن نسمح باليّد الغدّارة النيل من القوّات عبر الإغتيالات...
-
لن نسمح لأصحاب الميليشيات بوضع أيّديهم الملطخة بالدماء على أصحاب القضيّة...
-
لن نسمح لمجتمع تغمره ثقافة الدواليب وثقافة تسكير الطرقات الى نشر ثقافته الرديئة على مجتمع يرى لبنان قوّات لبنانيّة...
-
لن نسمح لمن اغتال الحريري وجبران وبيار الجميل وحاول اغتيال ميّ شدياق... من اغتال الصوت والقلم الى اغتيال أصحاب القضيّة مرّة أخرى...
لم ولن تمنعنا عقولهم ومخططاتهم الفاشلة من أيّ نشاط قوّاتي،
لم ولن تمنعنا إنجازاتهم الخارقة من ممارسة عملنا القوّاتي،
لم ولن تمنعنا تهديداتهم من إكمال مسيرتنا... القضيّة!!!
ففي الذكرى السابعة لهذه المناسبة العظيمة، ليست القوّات اللبنانية بحاجة الى إبراز شعبيتها مجدداً، ففي جونيه أو في معراب، القدّاس قدّاس، الشهيد شهيد، والذكرى ذكرى... ويبقى القوّاتي الشهيد، شهيد القوّات وشهيد لبنان السيد الحر المستقل!!!
لم نخاف... ولن نخاف... فأقوالكم الجبانة لن تخيفنا ولن تعيقنا... أفعالكم الفاشلة لن تلغي ذكرى شهدائنا... فإن لم يكن القدّاس في جونيه... فهنالك معراب... معراب بيت الشهيد... بيت البطل... بيت القوّات!!!
تذكّروا من نحن، تذكّروا من أين أتينا، وتذكّروا من هو قائدنا...
تذكّروا بعد زمن قصير... ما هو مصيرنا وما هو مصيركم!!!
القوّات قوّات... قائدها الحكيم... سياستها لبنان!!!