القوات اللبنانية تنادي الأحرار لبوا النداء،مصلحة الطلاب ستقول كلمتها، كن واحدا منا كن رجلا فوق الرجال،ارفع صوتك وشارك في يوم الوفاء، في يوم الطالب الحر المقاوم...نعم المقاوم،وما أنبلها هذه المقاومة،المقاومة السلمية،مقاومة القلم والكلمة،مقاومة الفكر الشبابي...لا مقاومة السلاح والعنف.
حملنا السلاح يوم كان حاجة للحفاظ على وجودنا في هذه البقعة المقدسة ويوم غابت الدولة،أما اليوم فنحمل مشروعا لدولة قادرة و قوية،دولة لا تصدر أدمغتها إلى الخارج بل تجعل من أجيال شبابها أعمدة شامخة راسخة يبنى عليها وطن الحلم،وطن التعايش والإزدهار،وطن الإختلافات المثمرة لا الخلافات المدمرة...
إنه وقتنا،إنه قدرنا...نحن أجيال البشير،أجيال الحكيم،أجيال آلاف الشهداء والمصابين...نحن أشبال تلك الأسود،استيقظوا من الثبات وحافظوا على الثوابت،لبنان يناديكم،مصلحة الطلاب في القوات البنانية تناديكم،لبوا النداء...
لبناننا هنا لا تفقدوا الأمل،بل أنظروا إلى أعماق قلوبكم تجدونه مغروزا،ينتظركم،لتبنوه بسواعدكم القوية،وعنفوانكم،وطهركم،وصلابتكم،وإيمانكم،وعطائكم،ومحبتكم،والتزامكم...كيف نفقد الأمل بوطن،طلابه قوات "قوية" ، "مؤمنة" ، "ملتزمة"...