ميشال الحكيّم: أبرز ما اكتسبه من "الإعداد الفكري" هو العمل بطريقة عقلانية
وجهاً لوجه MAY 13, 2016
في مقابلة أجراها موقع مصلحة الطلاب في "القوات اللبنانية" مع ميشال أنطوان الحكيّم، الناشط في حزب "القوات اللبنانية"، والمرشح على المقعد البلدي في بلدته غوسطا في قضاء كسروان، تناول الحكيّم ترشحه للإنتخابات البلدية.
 
ولفت الى أن خبرته في الشأن العام، كونه المسؤول السابق في الحركة الرسولية المريمية في غوسطا، "دفعتني للترشح بهدف تحسين وضع بلدتي التي تعاني وضعاً سيئاً منذ 18 عاماً. بالإضافة إلى ذلك، تمنى عليّ الحزب خوض هذه المعركة بما انني منتسب، وقد لاقى إسمي تأييداً بالإجماع من قبل مركزي "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" في غوسطا".
 
وعن أهمية مشاركة الشباب في الإنتخابات البلدية، رأى أنّ "عنصر الشباب متطور، مطلع على التكنولوجيا وهو بطبعه ثوري قادر على كسر التقليد في البلدات، خصوصاً في غوسطا، بحيث تضع الخلافات العائلية جانباً مركّزاً على العمل الإنمائي، مما يجعله نوعاً من التغيير الإيجابي".
 
وأضاف أنّ عنصر الشباب متعلم، مطلع على عمل البلديات، مؤكداً ضرورة "أن تضم البلدية أشخاصاً متخصصين قادرين على تلبية حاجات البلدة وعلى إيصال البلدية إلى عصر التكنولوجيا، مليئين بالحياة والحيوية" إنما متداركاً ضرورة أن يكون المجلس البلدي "مطعّماً" بعناصر خبرة بالعمر والعمل بالضيعة.
 
أما عن أهمية الخبرة التي اكتسبها من مصلحة الطلاب وحزب "القوات اللبنانية" وكيفيّة ترجمتها في الإنتخابات والعمل البلدي، فأكد أنّ أبرز ما اكتسبه من مكتب الإعداد الفكري هو العمل بطريقة عقلانية، الإبتعاد من العواطف، وتنمية الحسّ النقدي.
 
وتابع: "تبين لي أن الإنتقاد البناء أمر مجاز به داخل الحزب وإن كان يطال القيادة، وفي حال فزنا، أؤكد أنني أول من سينتقد نفسه عند الغلط" مشيراً إلى انه "منتسب إلى حزب "القوات اللبنانية" وملتزم عن قناعة وعن سابق تصور وتصميم، على الرغم من عدم وجود حزبيّين بين أفراد العائلة، وعندما يتعود المرء على الإلتزام يترجمه أينما كان".
 
واعتبر أنّ "هناك مسؤولية مزدوجة على كافة أعضاء اللائحة، فنحن نحظى بدعم عائلاتنا وأحزابنا وهم من سيتحمل مسؤولية أي خطأ نرتكبه في البلدية".
 
وعن تركيبة اللائحة التي ينتمي إليها ومن يدعمها، أوضح الحكيّم أنّ لائحة "كلنا غوسطا" برئاسة الدكتور أندريه منصور قزيلي مدعومة من عائلات غوسطا وحزبي "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" وفقاً للتفاهم المسيحي القائم، والجدير بالذكر أن هذا التحالف ليس بالجديد حيث أننا سبق وتحالفنا في الإنتخابات السابقة سنة 2010 على الرغم من عدم جهوزيّة الأرضية المسيحية".
 
كما أوضح أنه "على الرغم من أن المعركة في غوسطا اتخذت طابعاً سياسياً، غير أن هدفنا الأساسي كان ولا يزال الإنماء بعدما كان غائباً منذ 18 عاماً. لكن إن عُيّرنا بالسياسة فهذا فخرٌ لنا، ولم أعِ أنّ حزب "الكتائب اللبنانية" والشيخ فريد هيكل الخازن ليسوا بسياسيين. اننا نخوض تحدّياً مع ذاتنا على أمل النجاح لتحقيق رؤيتنا، ونترك الحكم والمحاسبة لأهالي غوسطا بعد 6 سنوات".
 
وجهاً لوجه MAY 13, 2016
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد