في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها لبنان وبخاصةً بفعل تأثره المباشر في الأزمة السّورية وتدخل بعض الأطراف فيها، يجد مسيحيّو لبنان أنفسهم مكتوفي الأيدي حيال الوضع الراهن.
و هنا يطرح السؤال: ما هو مصيرهم ومن يحميهم؟؟؟
يجب التّأكد أن بوجود دجّال بين المسحيين يدعى ميشال عون لا يمكن حمايتهم، على الرغم انه يدّعي وجود ورقة تفاهم مع الحليف تحميهم وتحفظ حقوقهم. لكن للأسف هذه الورقة زادت من مصائب المسحيّين وزاد انتهاك حزب الله لحقوقهم وسيادتهم بدءا من استشهاد النّقيب سامر حنّا على يد عنصر من حزب الله وبأحداث لاسا.... وصولا الى تسيير مواكب احتفالية تطلق الرصاص ابتهاجا في مناطق الجديدة والدكوانة احتفالا بما يسمونه تحرير القصير. ناهيك عن قبوله بقانون الستين الذي يأكل حقوق المسيحيّين (بسبب عدم البت بالأورثذوكسي) على القانون المختلط لذي يؤمن حقوق الجميع مع الحفاظ على العيش المشترك.
لكن بحسب رأيي الشّخصي، وعلى الرغم من وجود بعض الجهلة الذين يسيرون ضريري الأعين وراء كابوس المسيحيين الأكبر فان مصير المسيحيين ليس على المحك بفضل وجود قوّة مسيحيّة كبيرة تدعى القوّات اللبنانيّة والتي روى شهداؤها تراب الوطن بدمائهم ولا زالت تناضل لن تبخل بحماية لبنان بقيادة المارد الحكيم لنبقى ونستمر...