أحيت مصلحة طلاب حزب القوات اللبنانية القداس السنوي لراحة أنفس شهداء المصلحة في كنيسة الصعود - ضبيه، تحت شعار "راحوا وبعدُن في قوّات يعني بعدن ما راحوا".
وشارك في القداس رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ممثّلاً بالنائب انطوان حبشي، اضافة الى النواب جورج عقيص، رازي الحاج، ملحم رياشي، جهاد بقرادوني، سعيد الأسمر ونزيه متّى، الى جانب الأمين العام لحزب القوات اللبنانية اميل مكرزل، الأمناء العامّين المساعدين وبعض اعضاء المجلس المركزي، ورؤساء مصلحة الطلاب السابقين ومكاتبهم السابقة، ورؤساء دوائر المصلحة، وأعضاء الخلايا اضافةً الى أهالي الشهداء.
وألقى رئيس مصلحة الطلاب عبدو عماد كلمةً أكّد فيها على الدور الكبير الذي كانت وما زالت تلعبه المصلحة.
وشدّد عماد على عدم السماح لمن وضع شهدائنا في صناديق السيارات ان يضع رئيساً له في بعبدا.
وبدوره رأى الأمين العام للحزب اميل مكرزل ان مصلحة الطلاب منذ بداياتها كانت رأس حربة بوجه المحتلّ والمستبدّ.
واستذكر مكرزل شهداء المصلحة الرفاق رمزي عيراني، بيار بولس وطوني ضوّ، الذين طالتهم يد الاغتيال لأنها خافت مما كانوا يحقّقونه كمسؤولين في مصلحة الطلاب.
أما النائب انطوان حبشي فرأى ان استشهاد رمزي، بيار وطوني هو قوّة مجتمعة خلقت في أنفسنا قوّات.
واعتبر ان محور الاغتيالات كشف عن ضعفه وخوفه بنفسه عبر استخدامه سياسة القتل والاغتيال.