مرحبا لبنان...
مرحبا وطن...
مرحبا أمن...
مرحبا قوى أمنيّة!!
مرحبا ميشال سماحة... النائب والوزير السابق... العميل السوري السابق والحالي و خطط الإغتيالات!!
يوم 9 أب 2012 , اليوم المنتظر مجيئه وكأنه ولادة طفل جديد , تفتحت أعينه الصغيرة على وطن بدأ يدخل في مسيرة الأمن والسلام السياسي والإجتماعي!!
مداهمات منزل معالي الوزير المحترم ميشال سماحة, إعتقاله وإعتقال مرافقه وسكريتارته، حجز سياراته ومنع دخول أحد الى منزله صباح هذا اليوم ... فاجأته وفاجأت زوجته غلاديس وأبشرت الشعب اللبناني بخبر طمأن البعض وهزّ أجنح البعض الأخر، خوفاً من مداهمات جديدة يتعرضون لها في وسط منازلهم، فتكون قد أتت الساعة الأخيرة قبل زوالهم وخطفهم الى ما تحت الارض!!
يا معالي الوزير...
يا من كنت وزيراً للإعلام في السابق، يا من أعلن حلّ حزب القوّات اللبنانيّة سنة 1994، يا من يخطط لحلّ الوطن أجمع... أعمالك الواسعة لم ولن تنجح... حاولت فعل الكثير ضد القوّات وها هي واقفة وقفة الأرز ، شامخة في الأعالي... تخطط لحلّ الوطن... فانظر أين أنت الأن .. مرمى في مخافر القوى الأمنية!!!
أخيراً وبعد جهد كبير .. تمكنت القوى الأمنية شعبة المعلومات من مداهمة منزليّ العميل والقبض عليه.
أخيراً وبعد التأكد من جميع الأدلة المتوفرة بحوزة الجهة المختصة... قامت بالفشخة الأولى لممارسة عملها بإتقان والقبض على معاليه.
أخيراّ أصبح النمر في قفصه... وحيداً ينادي حلفائه النجدة وهم قريباً سيكونون زواراً له لا بلّ زملائه في القفص الحديدي!!
يا معالي الوزير,
قالت الشعوب وقالت الرجال عبارات عديدة لم تأتي من الخيال بل كانت مصدر واقع يمرّون به...
قال هاريزون فورد لا يتحقق السلام بغياب الحرب .. وإنما يتحقق بوجود العدل
وقال مالكوم أكس أنا مع الحقيقة مهما كان من يقولها, وأنا مع العدل مهما كان من معه أو من ضده
وقال المجتمع اللبناني لا خيمة فوق رأس احد...
إنتهت مسيرتك. إنتهت ألاعيبك وانتهى كذبك وخيانتك لشعبك ووطنك!!
بعد مواجهتك بالأدلة اعترفت بالحقيقة وبالتخطيط لمشاريع ميليشياوية تزعزع الإستقرار وتهدد بسلامة الأخرين. اعترفت بأنك من عبيد النظام السوري. فما كان عليك سوى تنفيذ مطالبهم!!
دقت ساعة الحقيقة. بدأت خيطان الحبكة بالتلاشي وأصبح للعدالة دورٌ ووجود في مجتمع يفتقر للعدالة والمساواة بين المواطنين المجرمين والسياسين المجرمين!!
شكراً للنيابة العامة التمييزيّة
شكراً لعناصر القوى الامنيّة
شكراً لصاحب الحقّ والعدالة... فالحق يعلو ولا يعلى عليه!!
أخيراً. هنيئاً للبنان. هنيئاً لبلد السلام. ومبروك عليك القفص الجديد يا صاحب الحقّ!!
ما بصحّ إلّا الصحيح!!!