مهما حصل، ومهما كانت نتائج إنتخابات إتحاد كرة السلة اللبنانية... مبروك للفائزين للرئيس الجديد وليد نصار وأعضاء في اللجنة الإدارية الجديدة لإتحاد السلة
مبروك من القلب، للجميع!!! لماذا؟؟؟ لأن المهم أن العملية الإنتخابية جرت بطريقة ديمقراطية، طبيعية في صناديق الإقتراع، حيث يجب أن تكون المعارك دوما ً.
مبروك... لأن الفوز الكبير والأهم يجب أن يكون أولا ً وأخيرا ً لكرة السلة اللبنانية، فتطورها ومستقبلها بات من مسؤولية الفائزين هذا ما أفرزته الإنتخابات... بغض النظر عن الأرقام. فأندية الدرجة الأولى قالت كلمتها ومشت...
سبعة أندية أعطت صوتها للائحة الخاسرة، كذلك في الدرجة الثانية والثالثة... أما الفرق الذي حقق الفوز للإتحاد الجديد فكان صوت أندية الدرجة الرابعة... اليوم، الإتحاد الجديد برئاسة وليد نصار بات إتحاد كرة السلة، إتحاد كل الأندية دون التطرق إلى المزانيات والأرقام والأموال المدفوعة. ولكن يبقى موقف أندية الدرجة الأولى وغيرها جرس إنزار للمستقبل... رغم أن الإتحاد العتيد أتى بأصوات فرق الدرجة الرابعة. من حقه أن يأخذ المبادرة ويكون على قدر المسؤولية... لأن المبروك تنتظر الكثير... الكثير... من الإتحاد الجديد، مبروك لا تقتصر فقط على إطلاق البطولة المحلية وإنهاء الحظر الدولي المفروض من قبل "الفيبا"...!!!
بل تتعدى ذلك، بأشواط... نحن نبحث عن من يقود كرة السلة اللبنانية ويصل بها إلى الإستقرار المعهود، محليا ً ، آسيويا ًو دوليا ً!!! هذا الهدفنا وما ننتظره. وإلا صنديق الإقتراع كفيلة في محاسبة الفائزين اليوم إن لم يحسنو القيادة في الغد.
وليد نصار، مبروك لك الفوز... بكل إحترام... هذه هي الديمقراطية ... هذه ثقافتنا... مبروك، تبقى تنتظر الكثير من العمل لأجل كرة السلة ولبنان!!!
