ليبقى صوت جبران... دفاعاً عن لبنان العظيم
الموقف DEC 10, 2012
في هذه الذكرى الأليمة،  سقط قلمي أمام عظمتك،  أمام ذكرى صياح ديك النهار، نجحت يد تحالف النظام السوري "الإلهي" بوضعك  في الظلمة، لكن نور شجاعتك، نور الحق والحقيقة لن يستطيع وضعك في نفق ظلامهم و إجرامهم و حقدهم.

جفّ حبر قلمي في ذكراك، فما عساي أن أقول عن رجلٍ كسرالقيود وهدم جدار الخوف والحقيقة. فكان صحافياً جباراً ... ناضل في سبيل حرية ووحدة جميع الطوائف اللبنانية، ناضل باستقلال بلدٍ عاش استقلالاً وهميًا حتّى اليوم، استقلالًا مزيفًا تسيطر عليه ميليشياتٌ شيطانية... لا إلهية

غبت وافتقدناك لأن الصحافة مليئة بأقلام  صفراء... وفاقدة لأقلامٍ صارمة، صريحة.

غبت ولم تغب كلماتك... فأكملنا مسيرة النضال التي دفعت ثمنها بالدم.....

عندما لم يجرؤ أحد على مواجهتهم، واجهتهم... قتلوك... فأطفأوا حلماً جباراً.

أهذا هو مصير كل صحافي أبى أن يتراجع ويتوانى أو يتساهل في مواقفه و مبادئه؟

جبران...  في ذكرى غيابك واستشهادك..... لا يسعني أن أقول إلا أننا  مستمرون

إننا لا نخاف تهديداً، ولا إرهاباً... لا بل سنظل نجاهر بقول الحقيقة... دفاعاً عن لبنان العظيم... سنظل مع كبار صحافيي النهار نصارع من أجل لبنان الحر السيد المستقل.

النهار جريدة... لطالما سطع نورها بالحقيقة،

ولكن حذار... ففي الآونة الأخيرة، تغلغلت بعض الأقلام الصفراء الحاقدة  وباتت تستعمل منبر النهار لبثّ  سمومها و أوبئتها. انزعوا هذا الغبار الذي بات يقتل جبران للمرة الثانية، انزعوا الابواق السورية من نهار الشباب لتبقى النهار صوتًا حرًا، صادقًا...

لتبقى النهار  صوت جبران...
الموقف DEC 10, 2012
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد