يعيش الشرق الأوسط بشكل عام ولبنان بشكل خاص صراع قديم جديد بين فكرين تكفيريين، لا اعتدال بينهما.فمن مجازر أبو عمّار في الدّامور واختطاف الامام موسى الصّدر على يد الحرس الثوري الايراني في ليبيا (حسب مصادر استخبارتيّة أميركيّة تم تصفيتها في السفارة الأميركيّة في بيروت)، الى اغتيال الرّئيس بشير الجميّل مروراً بالمفتي حسن خالد الى الرّئيس رفيق الحريري وصولاً الى هاشم السّلمان ومحمد شطح، واليوم في عرسال والموصل كما في نهر البارد البارحة.
مجازر واغتيالات يعيشها لبنان والشرق منذ سبعينات القرن الماضي وحتى اليوم .
فلبنان على مثلّث طرق:
فإمّا ولاية اسلاميّة ترأسها "داعش" و "النّصرة" فيها القتل وقطع الرّؤوس شريعة،والتّرهيب والتّهجير "قضيّة"، ودفع الجزية "ضريبة".
إمّا ولاية"فارسية" يرأسها الولي الفقيه و "الحرس الثوري الايراني" فيها الاغتيالات وبيع الكبتغون "شريعة"، والحروب البعثيّة "قضيّة"، والتهرّب الضريبي "جزية".
وامّا ولاية ثالثة عشرة لرئيس جديد للجمهوريّة،
شريعته: الدستور والمؤسّسات،
سلاحه: الجيش والقوى الأمنية،
رمحه: العدل وحقوق الأنسان،
قضيته: لبنان،
شعاره: لبنان أوّلا،
ايمانه: نهائيّة الكيان اللّبناني بجناحيه المسيحي والمسلم،
اقتصاده: حروف أحيرام،
شعبه: مقاوم بالحق والحقيقة،
دينه: انسان...
هذه هي الصورة وللشعب اللّبناني الاختيار...