من الجنوب الى الشمال، لا تحرير ولا مقاومين، من إيران الى سوريا، يا قاتل يا مقتول، يستشهدون باسم المقاومة فيتحررون.
هذا تعريف الحزب بالنسبة لي. مهما حاولوا إلقاء الخطابات ونشر البيانات، فما أراه في الواقع على الأرض لا ينطبق أبداً على أقوالهم.
إحتفل الحزب منذ يومين بعيد التحرير والمقاومة، نعم إسم على مسمّى..
حزب الله حزب المقاومة والإستشهاد، حزب السلاح غير الشرعي، يكملون الإحتفال السنويّ بأقوال وتفاهات تنبّأ بها السيّد المحترم مصطفى حمدان صباح يوم الأحد على قناة المنار بعد سقوط صاروخين على منطقة الشياح حيث وقع إحداهما قرب كنيسة مار مخائيل، قائلاً: "المدير الوحيد لهكذا أعمال تخريبية هو سمير جعجع والإستهداف هو لكنيسة مار مخايل ولرمزيتها..."
قولوا لنا عن أي تحرير تتكلمون وعن أي مقاومة تفتخرون. تحرير سوريا والاستشهاد في القصير أو مقاومة السلاح غير الشرعي والقمصان السود.وأنت يا استاذ مصطفى، ما رأيك لو تتذكر يوم استشهاد الرئيس رفيق الحريري أين كنت حضرتك وبماذا اتهمت!!!
أنتم قوم يحرق وطنه ليحمي شعبه،
أنتم قوم تقاتلون في القصير مستهدفين أرواحاً بريئة لتعلنوا الإستشهاد باسم المقاومة،
أنتم قوم الأعلام الصفر وأصحاب القمصان السود،
أنتم حزب نصرّ الله والإسم كافي!!!
أخيراً وليس أخراً، ليكن بعلمكم بأننا قوم يواجه ولا يهرب، قوم لا يركع إلّا تحت أقدام الصليب، لا خوف في قلوبنا ولا ضعف في عقولنا.
وكل من يحاول المسّ بكرامتنا وسمعتنا والتعرّض لنا بشتى الطرق، سنقطع يده بالأسلوب القواتي السلمي.
فاعلموا أن القوات اللبنانية وقائدها الدكتور سمير جعجع خطّ أحمر، وبالعريض !!