كفى متاجرة باللبنانين
كفى إستغباء لعقول المواطنين
كفى ملاعبة البشر بالنار
كفى كفى كفى!!!
التخطيط... العمل على مشروع... الإجتماعات... الحوارات... الجلسات... والمحصلة لم تكن سوى واحدة: الفشل والفشل الدائم والمستمر!!!
أهمّ مظاهر الغباء هو المحاولة المستمرة لتقديم عمل ما فيما النتيجة هي الفشل الدائم!!!
تعقدون المؤتمرات الصحافيّة وتتكلمون عن تغييّر وإصلاح...
تعدون مناصريكم بأشياء كاذبة خياليّة... من سابع المستحيل تحقيقها في لبنان وخاصة قي عهد حكومة هي حكومة 8 أذار... أيّ حكومة ميليشياويّة... حكومة رديئة... حكومة بعثية سوريّة...
حكومة تدعي العمل للوحدة الوطنيّة والديمقراطيّة... تصرخ وتنادي بحماية الجيش اللبنانيّ من جهة، وتدافع عن النظام السوري، نظام بشّار الأسد من جهة اخرى... هذا هو مفهوم الديمقراطية عندكم!!
أين المنطق؟؟؟ اين الوعي الثقافي؟؟؟
عقولكم الفارغة لا تتحدث سوى عن الماضي... تنبشون الاحقاد... لا تتحدثون سوى عن تفجير سيدة النجاة... عن إتهام الدكتور سمير جعجع بالتفجير... تجهدون لتشويه صورة القوّات اللبنانيّة والايحاء بانها السبب وراء قتل وتشريد أهلنا وأخوتنا...
هذه العقول الفارغة... الجامدة... تتناسى حتى اخر الاحداث الرهيبة التي شهدتها بلادنا، ومنها استشهاد بيار اسحق على يدّ الحزب القومي السوريّ... تتنكر لاستشهاد الضابط الشاب سامر حنا الذي قتل على أيدي حزب الله بعد إطلاق النار على طوافته العسكريّة... مع العلم تدعون باستمرار بأنكم من مناصري الجيش اللبناني!!!
تناقضكم المستمر والرهيب بين الكلام والأفعال تؤدي بكم شيئا فشيئا إلى الهلاك السياسي المحتم.
وكما يقول المثل: "الحياة يوم الك ويوم عليك"...
فالشكر لإله الحياة التي كانت دائماً ورغم كل المصاعب والعقبات لصالحنا ولن تكون إلا على الباطل... وفي النهاية كلٌ واحد منا سيحصد ما زرع بإذن الله!!!
يا شعب لبنان... يا مواطني لبنان... لبنان السيادة والإستقلال... لبنان المساواة والديمقراطيّة...
أنظروا الى المدى البعيد... تأملّوا مصير الأحزاب... واعلموا أن المكانة الأكبر في لبنان ليست سوى للقوّات اللبنانيّة...