فلقد ولى زمن الهزائم... وأتى زمن الإنتصارات...
وبكل فخرٍ، اليسوعية موطنٌ لإنتصارنا... شاء من شاء وأبى من أبى... الجامعة لنا، كانت لنا، وستظل لنا نحن من إنتصرنا ولقصة إنتصارنا رونق العصر وملمس الندى لماذا؟؟؟
لأن جامعة القديس يوسف ونتيخة الإنتخابات الطالبية، فيها ليست عادية!!! لماذا؟؟؟ لأننا لم نخض معركة إنتخابية لأجل تسمية الحرم بالإسم الرئيس بشير الجميل!!! فهو بإسمه كان وسيظل.
مهلا ً، مهلا"، تمهلو!!! الفرع الأوّل ليس ها هنا!!! مهلا ً، مهلا ً، تمهلو!!!
فتعليق الصور، وكتابة العبارات السياسية في الجامعات هي من شيمكم!!! نحن قوم ٌ إن غزونا الجامعات، فنغزوها بالإنتخابات الديمقراطية!!! وعبر الإقتراع!!! فطلاب القوات اللبنانية ليسو طلابا ً كغيرهم من مَن عافو في الجامعة اللبنانية "الفرع الأوّل" فسادا ً، و شعارات حزبية، وطائفية خاصة. فحولوها من فن تقديم العلم... إلى فن المرابع الليلية!!! فأخطأ البعض بين الجامعة والمطاعم الشعبية، لسنا نحن مَن يتعدى على مرافق الدولة!!!
إدارة اليسوعية، ليست وزارة الملك في الحكومة، وهي لا تأتمر بأحد!!! لتضيف المذهب على إستمارة التسجل، لتنعتوننا فيما بعد بالطائفية!!!
قصة إنتصارنا، ليست الفوز بمقاعد إنتخابية في الهيئة طلابية من هنا وأخرى من هناك!!! إنتصارنا أزعجهم، مكناتنا الإنتخابية ترعبهم، إلتزامنا يتعبهم!!!
بكل فخر، طلاب القوات اللبنانية أسقطتم ورقة التفاهم!!!
فبعد نتائج الإنتخابات الأخيرة، سقطت الأقنعة!!! وأسقطنا الغطاء الذي أعطاه التّيار منذ ال 2006. وأبعد من ذلك أسقطنا ولاية الفقيه العجوز التي المتلكأة أمام الغرب، في لبنان إنطلاقا ً من فوزنا في اليسوعية وغيرها من الجامعات الخاصة... فكان ما كان من إشكالات، وضجة إعلامية لم تأخذها إتفاقية جنيف حول النووي الإيراني... وتبيعاته السورية.
هذا ما فعلناه، كمصلحة طلاب... ما لايفعله بعض السياسين... نحن نفعله... بقوة، بإيمان، وإلتزام...
أما لصيدا، وعاصمة الشمال طرابلس نقول نحن هنا!!! وعلى الشعب أن يختار بين مشروع بناء الدولة، ومشروع تدمير لبنان... على ما هو الوضع في طرابلس، وعين الحلوة. على الشعب أن يختار بين الدولة اللبنانية، وولاية الفقيه الإيرانية!!! وبوضوح فالحياد لا ينفع... بعد اليوم.
وبعد، للمسيحيين من لون البرتقالي، إحسمو أمركم... عداؤكم لتاريخ المسيحيين في لبنان لا يفيد!!!
ولرجل الدّين الذي نحترم موقعه، نقول شكرا ً، نحن قوم يفتخر بأن يكون لنا قائد يدعى سمير جعجع... ونضيف أنه يكفينا إعتزازا ً صاحب السيادة أن نكن أولاد حزب كحزب القوات اللبنانية!!! لأنه بصراحة لولا دفاع القوات وسمير جعجع عن المسيحيين أيام الحرب لما كنتم تتكلمون اليوم من موقعكم يا صاحب السيادة.
أما نحن، طلاب القوات اللبنانية، سنبقى حيث لا يجرؤ الآخرون، أولاد الكنيسة ولبنان والقوات، داعمين للدولة!!! وإن لا قدر الله، أعلنت الدولة إستقالتها عن الحدّ الأدنى المطلوب لحمايتنا!!! عندها سنكون حيث لا يجرؤ الآخرون كما كنا إقتراعا ً في اليسوعية وغيرها... جاهزون لقبر كل المشاريع الدينية والسياسية والإجتماعية... في سبيل قيام الدولة القادرة القوية... حتى يوم القيامة.