في ٢٥ ايّار ينتخب رئيس جديد او نذهب الى الفراغ..مدة الولاية ٦ سنوات..
مرّ رؤساء كثر على القصر لم يكونوا سوى زوّار سكنوا القصر لا اكثر..ولكن ولايتك فخامة الرئيس بدأت في ١٥ ك ١٩٨٦مع تراسك حزب القوات اللبنانية..
حينها بدأت تأسس لوطن ودولة حقيقية..حوّلت المنطقة الشرقية الى دولةفنعم أبناؤها بالأمن والسلام.. نشطت السياحة امتلأت الجبال بالسواح في فصل الشتاء والشواطئ في فصل الصيف، نشط النقل المشترك وزّعت المنح الدراسية والكتب واللوازم المدرسية..
اعاشات للمحتاجين.. بنى تحتيّة.. نظّم كل شيء.. امّن الطمأنينة لوطن نسي معنى الراحة والسلام طيلة ١٥ عاماً....
لم يرق للمتواطئين على الوطن وللأسف لم يكونوا فقط من الغرباء عن الوطن بل اقرب بكثير منهم فأرادوا تدمير كل ما بناه لمدّة سنتين تحت شعار لا سلاح غير سلاح الدولة، وبما ان التاريخ يمهل ولا يهمل كشفت كل الحقائق وأسباب التهجم ومحاولة الغاء القوات من خلال زجّها بحروب كانت حرّرت لبنان لو صبّت في مكانها الطبيعي من خلال انقلاب المتواطؤون أنفسهم على هذا الشعار وتفاهمهم مع من كان سلاحه منذ نشأته مدمّراً لمنطق الدولة اللبنانية ساعياً وراء مراكز لا تدم الى الأبد..
فخامة الرئيس ولايتك لم تنته الى تاريخنا اليوم.. انتخبت او لم تنتخب.. سكنت القصر او لا.. فقيادتك وصمودك وحبّك للوطن لن يقف عند قصر بعبدا..
د.سمير جعجع انت رئيس كل من عرف النضال.. انت رئيس كل من سعى وراء الحرّية.. لذلك القصر لن يغيّر شيئ سوى مساعدتك على تحقيق حلم ال ١٠٤٥٢واستكمال بناء كل ما كنت قد بدأت به..
دمت لنا ولكل صاحب قضية ومبدأ فخامة الرئيس د.سمير جعجع