غابريال سعد لطلاب جامعة سيِّدة الُّلويزة – برسا: خوضوا معركتكم بشراسةٍ!
وجهاً لوجه NOV 23, 2016
لطالما أعطت دائرة الشَّمال أهميَّةً خاصَّةً إلى انتخابات جامعة سيِّدة الُّلويزة في برسا قضاء الكورة، وذلك بسبب حماوة المعركة بين حزب القوَّات الُّلبنانيَّة من جهة وتيَّار المردة من جهة أخرى، ناهيك عن وجود أحزاب أخرى داعمة كتيَّار المستقبل والتيَّار الوطنيّ الحرّ والكتائب الُّلبنانيَّة وحركة الاستقلال، وأحزاب داعمة للمردة كالحزب السُّوري القومي الاجتماعيّ وحركة العزم ومناصري آل كرامة، إضافةً إلى عاملٍ جديد هذا العام ألا وهو الوجود الخافت الأضواء لحزب الله. ولذلك، نجد اليوم شباب الدَّائرة بأجمعهم مجنَّدين وحاضرين للمعركة الانتخابيَّة. أمَّا الأهميَّة الَّتي اكتستها هذه الانتخابات، فتعود أساسًا إلى العام 2011 حين تمكنَّت خليَّة القوَّات الُّلبنانيَّة في الجامعة من تحقيق انتصارٍ تاريخي بعد أن خرقت بثلاثة مقاعد، ما أوقع إشكالًا كبيرًا ترجم بإلغاء الانتخابات لأربع سنوات. بناءً عليه، مهمَّتنا اليوم كبيرة جدًّا ونحن لمستعدُّون لها!

اليوم، أعادت الإدارة الحياة الانتخابيَّة إلى حرم الجامعة، وهي خطوة تُحترم عليها. لذلك، أتقدَّم بإسم دائرة الشَّمال ومصلحة طلَّاب القوَّات الُّلبنانيَّة بجزيل الشُّكر من قدس الأب سمير غصوب، وذلك على فهمه مطالب الشَّباب وعلى أبوَّته لنا جميعًا.

بالنِّسبة لنا، تنقسم الانتخابات إلى شقَّين: المعركة الانتخابيَّة أوَّلًا وفترة ما بعد الانتخابات ثانيًا. فبعد أربع سنوات من رصّ الصُّفوف وعمل الجنديّ المجهول، حان الوقت لتترجم خليَّتنا عملها في الفوز بالانتخابات. كلّ نقطة عرق سقطت من شبابنا خلال فترة انقطاع الانتخابات، كلّ تحسُّرٍ على غياب الصَّوت الطلَّابي، سنحوِّله في الخامس والعشرين من تشرين الثَّاني إلى أصوات هادرة في صناديق الاقتراع! أمَّا فيما يتعلَّق بالشِّقّ الثَّاني، فقد وضعت الخليَّة برنامج عمل مفصَّل لمساعدة جميع الطلَّاب وتأمين جميع مستلزماتهم. وقد إنطلقنا في هذه الانتخابات من فكرة أنَّ طلَّاب اليوم هم قادة الغد، خصوصًا في العمل داخل المجلس الطلَّابي. فإذا لم يتعلَّم طلَّابنا العمل السِّياسيّ النَّظيف، سنصل إلى ما وصلنا إليه اليوم من شلل وخمول على جميع الأصعدة وسمسرات رخيصة. من هنا ضرورة العمل على تنشئة جيل شابٍ مسؤول وواعٍ.

إنطلاقًا ممَّا ورد أعلاه، أرغب في التوجُّه إلى طلَّاب جامعة سيِّدة الُّلويزة – برسا بالقول: خوضوا معركتكم بشراسةٍ! تكمَّشوا بالفوز بأسنانكم... لا تهابوا شيئًا، لا وعدًا ولا وعيدًا! ساحات معراب تنتظركم للاحتفال بالفوز والدُّكتور سمير جعجع ينتظر أن يحمل نخب الفوز عاليًا! لقد عملتم بكدٍّ وجهد، فكونوا كشعار حملتكم: حيث لا يجرؤ الآخرون!
وجهاً لوجه NOV 23, 2016
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد