ربما لا يستطيع أحد اليوم أن يصف واقع كرة السلة اللبنانية سوى صرخت أنطوان الشويري من قبره كفى!!! كفى تلاعبا ً بمصير كرة السلة من قبل حفنة من الصعب وصفها. من منا لا يذكر العام 1999 من منا لايذكر ملعب نادي غزير في ذلك العام؟؟؟ من منا لا يذكر إيلي مشنتف، فادي الخطيب وآخرين... من يستطيع نسيان مجدا ً كان عرابه أنطوان الشويري... في ظل الإحتلال السوري والقمع والترهيب... جعل أنطون الشويري من ملاعب كرة السلة فسحة أمل ٍ بغد ٍ أفضل لشباب كان ممنوع عليهم عيش الحياة يومها. لن أكون طرفا ً ولكن ما صنعه أنطوان الشويري في حياته تتاجر فيه حفة من الموتى وهم على قيد الحياة. هم اللذين أدخلوا السياسة للملاعب، هم الذين جعلوا من الملاعب منصات إنتخابية فتحول الخلاف السياسي للقضاء وضاعت بطولة لبنان في ظل إتحاد التفرقة والمحسوبيات، في ظل منتخب ٍ من دون مزانية محترمة ولاعيين من دون رواتب... والقصص لا تنتهي...
اليوم، هي المحطة الحاسمة تطل برأسها فقبل الساعة 12 ظهرا ً لن تكون كما بعدها في حياة كرة السلة اللبنانية آسيويا ً ودوليا ً... على الرغم من تقديم 3 أعضاء بإستقالتهم ظهرا ً هذا قرار فردي لا يفيد. لأنه بموجب كتاب ٍ لم ينفذه الإتحاد الموقر وبعض الأندية المحترمة وقد صدر في 28 حزيران 2013 عن الأمين العام للإتحاد الدولي لكرة السلة الفيبا وقد نضمن البنود التالية:
-
تجاوز كل القرارات القضائية وإلغاؤها في غضون سبعة أيام
-
تزويد الإتحاد الدولي بنسخة بالإنكليرية عن مذكرة تفاهم موقعة من الإتحاد اللبناني ووزارة الشباب واللجنة الأولمبية
-
إستكمال بطولة لبنان إذا سمحت رزنامتها وبدون تدخلات
-
إن حق الأندية بالإعتراض محفوض لدى الفيبا
وبعد الكتاب الذي وجهه الإنحاد اللبناني للفيبا في 8 من الجاري برفض بعض الأندية مطالب الفيبا وجه الإتحاد الدولي أمس كتابا ً من صفحتيين تضمن تجميد مشاركة لبنان في البطولات الآسيوية والدولية نهائيا ً عند الساعة 12 ظهر اليوم وبالتالي لبنان الذي تأهل مرتيين لبطولة العالم لن يشارك بعد اليوم في المسابقات الخارجية بسبب حفنة من عديمي المسؤولية.