كنا قد قررنا أن لا نرد على الترهات الرخيصة التي ابتدعها "عونيون" للرد على بيان خلية كلية ادارة الاعمال والعلوم الاقتصادية – الفرع الثاني، في الجامعة اللبنانية. وذلك لكمية الحقد والفبركات الرخيصة التي استنسخوها عن اسلوب مخابرات البعث السوري والوصاية السورية حليفه السري في ما سبق والعلني في ما لحق، وذلك لابتداع سيناريوهات ووقائع كاذبة للرد على بيان مصلحة الطلاب، وتبرير التصرفات الميليشيوية لمن يدعون الاصلاح والطهارة وباتوا الرمز الابرز للفجور والفساد السياسي الرخيص.
الا ان مطالبتنا بالرد من عدد كبير من طلابنا، لشعورهم بالغبن ازاء هذه الافتراءات التي لا تشبه إلا اداء عونيين مرضى، دفع بنا لتوضيح ما يلي:
بغض النظر عن فشل التيار العوني في السياسة، إلا انه يتصدر المرتبة الأولى في الكذب والتلفيق. وبات الفريق السياسي الأبرع في التضليل الإعلامي، والتعتيم والكذب والافتراء.إذ وبعد الإشكال الذي حصل في كلية العلوم الإقتصادية وإدارة الأعمال - الفرع الثاني، سارع موقع التيار في نقل "سبقه الصحفي"، من دون الإهتمام وكالعادة بمصداقيته التي باتت معدومة، أو حتى تناول جوانب الحدث كافة.
بدورها، قامت دائرة الجامعة اللبنانية في مصلحة طلاب القوات، بالردّ والتوضيح. فالإعلام سلطة، ومن شأنها التأثير على الرأي العام، ومن واجباتنا تزويد الجمهور بأخبار صحيحة ووقائع لا تقبل الالتباس كما عودهم هؤلاء. لكن ما يسمى بالمكتب الإعلامي في لجنة الشباب والشؤون الطالبية، قطاع الجامعة اللبنانية في التيار العوني، غاب يومين ليخرج علينا ببيان اتهامي رخيص مبتدع تفوح منه رائحة الكذب والفساد والفتن والزعرنات، إذ إنه خريج مدرسة: " اكذب، اكذب واكذب، لعل شيئاً يبقى في رؤوس الناس".
رداً على سخافات التيار العوني...
أولاً، لم يهدد طلاب القوات يوما أي طالب من طلاب هذه الكلية، فالجبناء كأمثالهم هم الذين يهددون،وليس طلابنا، ابطال الكلمة الحرة والثوابت التي لا تتغير.
ثانياً، في ما يتعلق بالإعتداء على المشاغب ميلاد الحاج، الحقيقة هي أن ميلاد، إعتقد أنه يتمتع بقوة جسدية تمكنه من الافتراء ومواجهة طلابنا بالضرب بعد فشله من مواجهتهم سياسياً. لكنه نسي أنه للطلاب الحق في الدفاع عن النفس، وهذا ما قام به طالب قواتي واحد إعتدى عليه ميلاد، هو الرفيق نزار شكيبان، وما تهيّأ لصديقنا ميلاد وعونييه عن وجود 15 طالبا قواتياً، حلّه عند طبيب عيون وليس عند عون.
ثالثاً، لم نستغرب غدر ميلاد الحاج بزميله نزار، خاصةً وانه على صورة كباره في مدرسة الغدر والاحقاد العمياء والخيانة التي تشربها المسكين عن قلة وعي وادراك. بدءًا من غدر قائدهم بالقوات اللبنانية خلال حرب الإلغاء المشؤومة، الى غدره بجنوده في 13 تشرين 1990، وغدره بعائلته وهربه إلى السفارة الفرنسية تماماً كما هرب "مدلج في جبال الصون!!" والذي يحبّ ان يتمثّل به ويمثّل عليكم، تاركاً مصيرهم في مهب الريح. لكن الاهم غدره لكل ما نادى به من مواقف سياسية وانقلابه عليها بل انكشافه على حقيقته إلا امام بعض الاغبياء والحاقدين، ووصولا إلى غدره برفاقه من مناضلي الزمن الصعب واستبدالهم بحاشية تفوح منها رائحة المغانم والسلطة... فكيف لنا ان نطلب ذرة وفاء ممن يصرّ على الغدر والضغينة والكراهية؟
رابعاً ، ذلك المشاغب الذي يفتخر به التيار الوطني الحر، هو طالب سنة سادسة. علماً أن الشهادة تتطلب ثلاث سنوات للحصول عليها.فوجوده في الكلية اصلاً، ليس الا لتنفيذ زعرنات التيار العوني، وتوريث الاحقاد لبعض موهومين، والطالب المذكور معروف إدارياً وطلابياً، بالولد الذي يفتعل الفتن والمشاكل المتكررة داخل الكلية، وهو يهدد الطلاب تكرار بصلته وعلاقاته المخابراتية، وهو استدعي خلال السنوات الأخيرة الى مخفر قوى الامن لأكثر من مرة والسبب كالعادة افتعال المشاكل. وما اعتراف العونيين في بيانهم بزيارته لمنزل الرفيق شكيبان إلا دليل قاطع على استمراره في تهديد رفيقنا وسعيه للاعتداء عليه.
نعم هؤلاء هم الطلاب الذين يفتخر بهم جنرال بالترقية وليس بالكفاءة ومن يطلقون على أنفسهم هيئة الشباب...
وأخيرا، لم يمر بيان التيار، دون ان يوجه إتهامات مشبوهة لطلاب القوات. بحيث تم الصاق الطالبان روني أبو شلحا ومارون الحلو، تهمة تهديد طلاب السنة الأولى لمنعهم من العمل السياسي. تذكروا أيها البرتقاليون الصغار اننا كقوات كنا وما زلنا أول من طالب بعودة العمل السياسي والإنتخابات الى ربوع الجامعة الوطنية، وأنتم وحلفائكم أصحاب القمصان السود لا تتوقفون عن المماطلة والعرقلة، خوفا من أن يظهر حجمكم الشعبي المتداعي أمام المجتمع اللبناني كما يحصل عند كل استحقاق انتخابي.
التطاول المستمر على حزب القوات اللبنانية ورئيسها الحكيم، دليل واضح على الإفلاس السياسي للعونيين والعقدة التي تشكلها القوات اللبنانية لفلولهم. بحيث يستعيد هؤلاء المفلسون تهم زمن اسيادهم الموضوعيين، زمن النظام السوري الرديء الذي لم يخف الا من القوات ولم يضطهد أكثر من القوات ولم يسعَ الى تشويه صورة كما صورة القوات.
تهمكم تهمه وزمنكم زمنه وحتى انتم في قرارة انفسكم لا تصدقون ما تقولون وتدعون، ولو كنتم مستمرين في اللحاق بالسفاحين الذين قصفوا ودمروا وقتلوا وهاجموا ليلوموا من دافعوا عن انفسهم وكرامتهم.
بالفعل، عليكم أن تتعظوا، فصورة الحزب العلماني الحديث، "المرتب"، انهارت، وظهرت صورتكم الحقيقية، فساد ومازوت احمر وتغطية للاجرام والصفقات والسرقات وكذب وزعرنات.
"ضبوا زعرانكن"، من راس الهرم حتى اسفله، لأن رائحة امرضكم النفسية لم تعد تطاق.
مصلحة الطلاب- دائرة الجامعة اللبنانية
خلية طلاب العلوم الاقتصادية