صيف ثانٍ بين سجن روميه وشاطئ البربارة...
الموقف DEC 16, 2013
"لم تأتي أليكسا على قدر التوقعات!"

خبرٌ تناقلته وسائل الإعلام وصفحات التواصل الإجتماعي، غافلين أن يسألوا أنفسهم ماذا لو صحت التوقعات؟

ماذا لو غرق لبنان؟

للغرق، غرق لبنان ... ولكن بموجةٍ من نوعٍ أخر بين وزراء الصف الواحد.

فوزراء "كلنا للعمل"، بدل "العمل" على تأمين حاجات المواطنين لمواجهة "أليكسا"، اغرقونا في مستنقعاتهم المليئة بالفساد وهدر المال العام.
فمن سجن روميه واجه الوزير المنتهي الصلاحية محمد الصفدي العاصفة الرحومة التي بعثت "يورغو" رأفةً بأربعة ملايين لبناني ومليون ونصف لاجئ سوري وفلسطيني.

أما وزير السياحة... عفواً الأشغال العامة غازي العريضي فواجهها من على شاطئ البربارة مستمتعاً "بصيفه الثاني!!!

أما وزير التربيّة والتعليم العالي، أقفل المدارس والمعاهد فأغلبيتها غير مجهزة للشتاء فكيف لها أن تصمد أمام العواصف ووزيرنا ذات التعليم العالي صرف مزانيّة الوزارة لتوثيق إنجزات لم تنجز قط...

أخيراً لا يمكننا إلا وأن نشكر "الرحومة أليكسا" التي رأفت بنا وزادتنا قناعةً بضرورة تشكيل حكومة جديدة حيادية ببيانها الوزاري تعمل لخير الناس وليس لنهبهم.
الموقف DEC 16, 2013
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد