صدد... سماحة... إنتصارات وحمايات
الموقف NOV 04, 2013
في صدد البدء أسبوع الكلام تفتح... بالتهديد والوعيد، بالويل والثبور وعظائم الأمور تفتح... هكذا كانت بداية الأسبوع المنصرم وكانت إفتتاحية سماحة الكلام.

سماحة الكلام تتحدث، كما دائما ً بالأسلوب نفسه، لكن المفارقة كبيرة هذه المرة كامنة ليست بالأسلوب ولا بالمحتوى... إنما من فارس على حصان المفاوضة البيضاء، مرتديا ً قبعة راعي البقر الأعجمية. في الوقت عينه الذي كانت فيه سماحة الكلام تخطب، إيران كانت تزيل الشيطان الأكبر من ساحاتها إحتفاءً... بقوة ترعى شعب فارس اليوم بالمفاوضات، التي تباهت فيها سماحة الكلام بإطلالتها التلفزيونية والتي زادت عنجهيتها تعجرفا ً، بالمفاخرة بشيطان الأمس حينما يخرج من بينه الأبيض.

عذرا ً هذه المرة حلم السماحة لن يتححق بدخول السراي من جديد، وفقا ً لأية ضيعة تنازل معروضة في التشكيل. عذرا ً مهما أتت وفود بيضاء مرحب بها ولكن... غير مسموح أن تدخل السماحة بعد اليوم الحكومة إلا وفقا ً لطروحاتنا الوطنية، حتى لو ألبستم شيطان الأمس حلة ً بيضاء مظفرة بالنصر الآتي من العلى. عذرا ً لن نغير مواقفنا بتغير المعطيات الخارجية، لن نلون شفاهنا بالأحمر لتقبيل عروس ٍ فقط لأنها إرتدت حلة بيضاء وخرجت إلى باحة بيتها لملاقاة عريسها الفارس الولهان لإرتداء قبعة راعي البقر الأعجمية. عذرا ً الأصابيع المدودة لا ترعب إلا مجتمعها الخائم على مقاومة وممانعة وقف الزمان عندها منذ زمن بعيد... لماذا؟؟؟

لأنها من القصير، دمشق، مقام السيدة زينب، معلولا وصدد ... إلى طرابلس الفيحاء اللبنانية، عافت بنا مقاومة لقيام الدولة القادرة القوية، ممانعة لجلب المتورطين من أدواتها الأسدية ساكنة الجبال الحسنة في تلبية مطالب الأنطمة الغابرة بتفجير المساجد وقتل الأبرياء في طرابلس الحبيبة.تتباهى بإنتصارات علوية وهمية في إلباس إبليس حلة بيضاء.

وختام الحديث، كلام ورقة سماحة الأدوات الأسدية عن حماية المسيحيين في معلولا بالأمس وصدد اليوم قولها أن المسيحيين يحتمون بالأنظمة مرفوض جملة وتفصيلا ً، ذلك أننا مجتمع إستنبط مفهوم المقاومة لي ألا نشمل نعيش ذميين رافضين الهجرة منذ آلآف السنيين.

عذرا ً، لسنا في صدد تقديم الإعتذار من أحد. لامن السماحة ولا من أدواتها الأسدية ولا حتى من الورقة التى تجمعهما وتفاخر بحماية المسيحيين في دعايتها الإعلامية فقط.

عذرا ً، لا تعني الإعتذار... فمن معلولا إلى صدد ما من نظام يحمينا، مهما قرعة طبول العروس الفارسية وحتى لو عقدت قرانها الأعجمي سنبقى لبنانبين حماة الديار... فمامن نظام يحمينا سوى الدولة اللبنانية وحدها 
الموقف NOV 04, 2013
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد