شرم الشيخ (وتُختصر «شَرْم») هي أكبر مدن محافظة جنوب سيناء وتضم منتجعات سياحية ترتادها الأفواج السياحية من أنحاء العالم.
وتشتهر بالغوص، فهي أحد ثلاث مواقع غوص في مصر معروفة عالميًا.
وأمام شرم الشيخ توجد جزيرتا تيران وصنافير. ومن أهم مناطقها رأس نصراني ورأس أمسيد إلى جانب رأس محمد.
وتقع عند ملتقي خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر.
تُلقّب بـ «مدينة السلام» واختارتها منظمة اليونسكو ضمن أفضل خمس مدن سلام على مستوى العالم من بين 400 مدينة مرشحة.
فقد عُقد فيها مؤتمرات وقمم حول السلام والعديد من المؤتمرات السياسية والعلمية والسياحية. وقد زارها رئيس وزراء بريطانيا تونيبلير في زيارته السياحية لمصر كما زارها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزوجته في جولتهما في مصر، بجانب قادة كُثُر.
وكانت مركزًا للقاء حسني مبارك مع القيادة السياسية الإسرائيلية، وقد استضاف فيها عديداً من الشخصيات الغربية أيضأ تعتبر شرم الشيخ من أحدث مناطق الاستجمام والاسترخاء في العالم، وفي خلال عشر سنوات أصبح فيها 150 فندقا أكثرها صممت على أن تكون منتجعا، أي أن الفندق ذات هي غني السائح عن البحث عن المتعة والاستجم ام في مكان آخر، ويتزايد عدد سكانها بصورة كبيرة حيث وصل إلى أكثر من عشرة آلاف نسمة ومن المقدر أن يصل إلى نحو 132 ألف نسمة عام 2017 مع تزايد الأنشطة السياحية بصفة خاصة وتبلغ مساحة شرم الشيخ نحو 424 كيلوم2.
شرم الشيخ هى أشهر مدينة سياحية فى سيناء تطور فيها النشاطا لسياحىب درجة كبيرة فى السنوات الأخيرة. وتكمن أهمية شرم الشيخ فى موقعها عند رأس البحر الأحمر فمن عندها يتفرع إلى خليجى السويس والعقبة، مما أدى إلى وجود بيئة أكثر تميزاً هى العنصر الأساسى فى الجذب السياحى.
وقد كانت صحراء شاسعة وجبالا شاهقة عندمل تقي الخليج العقبة والسويس والبحر الأحمر، ثم تحولت إلىمدينة عصرية خلال 10 سنوات، وربطت باقي أقاليم مصر السياحية براً وبحراً وجواً وأيضاً بالأسواق السياحية الخارجية العربية والعالمية، واختيرت للفوز بجائزة منظمة اليونسكو ضمن أفضل خمس مدن سلام على مستوى العالممنبين 400 مدينة عالمية نظر اًللعديد من المؤتمرات والاجتماعات التي أقيمت فوق أرضها تطالب فيها بالسلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط.
وفي كل يوم تشهد مدينة شرم الشيخ في محافظة جنوب سيناء جديداً، بحيث أن من زارها بالأمس يكتشف شيئا مختلفا إذ زارها اليوم.