تشهد دائرة الجامعة اللبنانية اليوم، تحركات تصعيدية جمّة تطالب بإعادة العمل السياسيّ والإنتخبات الى ربوعها.
فبعد ان إجتمعت المنظمات الشبابية في قوى 14 أذار مع رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسن، لمناقشة المطالب الأكادمية والسياسية، وبعد ان أقاموا مؤتمرا صحافياً أعلنوا خلاله عن سلسلة التحركات التي سيقومون بها بهدف تحقيق أهدافهم.
أقام اليوم طلاب ثورة الأرز إعتصامات سلّمية صامتة، داخل حرم كافة كليات الفروع الثانية، لإيصال المطلب أسرع والصوت أعلى.
من هنا، أجرينا حديثا مع رئيس دائرة الجامعة اللبنانية في مصلحة طلاب القوات المحامي شربل شواح، الذي أفادنا انه في زمن تشهد خلاله الدوّل العربية تحررا من القمع وتطورا نحو الديمقراطية. لم يعد الوضع مقبولا في الجامعة اللبنانية التي تمنع طلابها من التعبير عن رأيهم وإنتخاب من يمثلهم.
وأكّد شواح، انه في حال لم يتعلم الطالب الديمقراطية وإحترام رأي الأخر داخل كليته، لن يستطيع أن يمارسها مستقبلا في وطنه. لذا مسؤولية الجامعة لا تكمن بتأهيل الطلاب أكاديميا بل تطال تنمية عقولهم السياسية.
وختم شواح قائلا: "على هذا الأساس تم اللقاء الأربعاء الماضي مع رئيس الجامعة الد. عدنان السيد حسين، الذي أكدّ لنا انه ليس ضد العمل السياسي المنظم في الجامعة. كما وعدنا بمتابعة مناقشة القانون الإنتخابي، على ان تجري الإنتخابات بداية العام المقبل. بالمقابل أكملنا حملتنا اليوم في كافة كليات الفروع الثانية، لنذكر الطلاب والرأي العام بأهمية عودة العمل السياسي والإنتخابات الى الجامعة.
وطبعا، نجحنا بايصال الرسالة والمطلب، خاصة انه لم يسجّل اي إشكال أمني او إستفزاز. وهذا ما يشجّع بالإكمال بالحملة، وينفي نظرية حصول إشكاليات ومشاكل، التي يحاول البعض تسويقها".