سياج الوطن
الموقف AUG 11, 2014
مرّة جديدة يثبت الجيش اللبناني والقوى الأمنية انهم على أتم الاستعداد لحماية لبنان وحدوده من المخاطر المحدقة به..

فبعد الأزمة السياسية والعسكرية والموجة الارهابية التكفيرية التي تمرّ بها الدول العربية بدات تمتدّ هذه الأزمة الى لبنان وتظهر مساوؤها بعد دخول حزب الله أتون الحرب السورية وذلك في اول تفجير انتحاري في بئرالعبد الثلاثاء ٩-٧- ٢٠١٣ووصلت الى حدّها بعد اقتراب النصرة ونتظيم داعش من الحدود اللبنانية والاشتباك مع قواتنا المسلحة والسيطرة على بلدة عرسال ممّا اضطرّ بهم الى الاستنفار ومواجهتم بجميع الوسائل المتاحة...

عدد اللاجئين الكبير في عرسال كان السبب الأكبر لسقوطها عسكرياً بسرعة من دون اي مواجهات تذكر ولكن المواجهات الكبيرة حصلت مع الإرهابيين بجرد عرسال فاظهر الجنود عن قوة وإصرار كبير بكسب هذه المواجهة فاستشهد الكثير منهم كما ضحّى البعض وواجه منفرداً مجموعات كبيرة لتأمين الغطاء لرفاقه..

ابطال استشهدوا دفاعاً عن لبنان وحدوده لم يسال احد من هؤلاء عن مستقبلهم فكان مستقبل لبنان وأبنائه الهاجس الوحيد لديهم فقاتلوا من قلبهم ضحّوا بما استطاعوا لردّ المجموعات التكفيرية وخطرها عن لبنان وشعبه.

نعم، اظهر الجيش بانه الوحيد القادر والمخوّل بان يحمي لبنان وشعبه وبان قوّاته المسلّحة هي الوحيدة التي يجب ان تنتشر على الحدود بمؤازرة القوات الدولية فلبنان بوجود جيشه ليس بحاجة لمقاومة لتدعمه.

فكيف اذا كانت هذه المقاومة هي السبب باستدراج الإرهاب إلينا ووضع خطوط حمر عريضة على المخيّمات التي تحمي الخارجين عن القانون؟ بعد انسحاب الإرهابين من عرسال وجرودها يجب العمل وبسرعة على استرجاع الأسرى وعدم مقايضتهم بسجناء رومية لان الأبطال والرجال لا يوضعون بنفس المرتبة مع المجرمين والخارجين عن القانون!فهينأً لنا بهكذا جيش وهنيئا للبنان بابطاله!
الموقف AUG 11, 2014
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد