لا يتوقف عمل طلاب "القوات اللبنانية" على اعتاب جامعاتهم ومدارسهم، بل هو يستمر معه لخدمة المناطق وباقي المصالح لاستمرارية الحزب وبطبيعة الحال لخدمة الوطن لبنان. سليم ابي ضاهر القيادي في مصلحة الطلاب، مرشح على المقعد البلدي في بلدته رشميا في قضاء عاليه، لديه كل الاندفاع والحماس من اجل العمل على تطوير بلدته بافضل طريقة ممكنة.
موقع مصلحة الطلاب في "القوات اللبنانية" كان له حديث مع ابي ضاهر للاضاءة اكثر عن ترشحه للانتخابات البلدية.
1-لماذا تخوض المعركة الانتخابيَّة؟
منذ العودة سنة 1993، لم تشهد هذه البلدة أيَّ مشروع انمائيّ، أو مشروع تطوير البنى التحتيَّة ، فمثلًا من 60 حتَّى 70 % من منازل البلدة لا تصلها طرقات. كما وهناك شبكة للصرف الصِّحيّ، وغياب تنظيم توزيع المياه الغزيرة الموجودة في البلدة وغيرها من المشاريع الغائبة. لذلك قرَّرت الترشُّح ضمن مشروع واضح لأنَّنا وصلنا إلى مرحلة يأس جماعيّ من الوضع الحالي. وهذا المشروع تبنَّاه جميع أعضاء الَّلائحة ونحن نعمل لإيصال الأعضاء الـ15 لأنَّنا فريق عمل واحد بخدمة البلدة.
2- ما أهميَّة مشاركة الشَّباب في الانتخابات البلديَّة؟
الشَّباب هم الحركة الفعليَّة في المجتمع، لذلك كنت أتمنَّى لو أنَّ عددًا أكبر من شباب رشميا ترشَّح، ولو حتَّى مع الفريق المنافس. وهنا أذكر كلمات الدكتور جعجع في يوم الطَّالب 2015 عندما طالب شباب مصلحة الطلَّاب بالعمل في المناطق وذلك لقناعته بقيمة الشَّباب ونشاطهم. لذلك، أتوجَّه لكلِّ الشَّباب في رشميا لأطلب منهم مساعدة البلديَّة وتشكيل فريق عمل إلى جانبها. ومن خلال هذا السُّؤال، أريد أن أوجِّه تحيَّة إلى رفيق غادرنا السَّنة الماضية، شربل يونان، والَّذي كان دائمًا موجود للمساعدة.
3-ما أهميَّة الخبرات الَّتي اكتسبتها من مصلحة الطلَّاب؟ وكيف سوف تطبِّق هذه التَّجربة في الانتخابات وفي عملك داخل بلدتك؟
كناشط في مصلحة الطلَّاب منذ 12 سنة، من المدرسة إلى الجامعة فالمناطق، أصبح العمل العام جزءًا مهمًّا من حياتي اليوميَّة، بخاصَّةٍ أيَّام الجامعة. إذ كنت عضوًا منتخبًا في الهيئة الطالبيَّة وبعدها أصبحت رئيسًا للهيئة، فهذه الخبرة أضعها اليوم في خدمة الَّلائحة، على أمل أن أضعها في خدمة أهالي البلدة. كما أنَّني مستعدٌّ لأضع علاقتي داخل الحزب في مصلحة البلديَّة ورشميا.
أمَّا أهميَّة العمل في مصلحة الطلَّاب فتكمن في أنَّها تبني جيلًا من الشَّباب المثقَّف والمستعدّ للتضحية في سبيل بناء مجتمع قويّ.
4- ماذا عن تركيبة الَّلائحة المنتمي إليها؟ ومن يدعمها؟
إنَّ الَّلائحة يترأسها السيِّد منصور مبارك وتضمُّ مجموعة كبيرة من العائلات داخل البلدة، وهؤلاء الأعضاء ينتمون لجميع الاحزاب السِّياسيَّة، من التيَّار الوطني الحرّ والقوَّات الُّلبنانيَّة والكتائب. وانطلاقًا من التَّفاهم المسيحيّ العام، أصرَّينا على ضمِّ ممثِّلين عن العدد الأكبر من أبناء البلدة ونجحنا في تأليف فريق عمل واحد متجانس.
