سجل يا تاريخ
مساحة حرة APR 12, 2014
يجب على  البنانيين أن يراجعوا صفحات التاريخ، فهناك يجدون أسراراً مخبأة، وحقائق باتت منسية... هناك في كتب التاريخ سيسمعون عن ماردٍ متمرد، ولد من رحم المقاومة المسيحية، ترعرع على فكرة بناء الوطن، الدولة المثالية.

وفي يوم من الأيام، خيّر بين الموت والدفاع عن هذا الوطن... فكان قراره واضحاً... "نقاتل حتى أخر نفس" بدأ يحرز الإنتصار تلو الأخر... حتى رأى أن حمل السلاح بات عبئاً على مشروع بناء هذا الوطن... فسلم سلاحه واعتنق السياسة... وإذ بأيدي الغدر تطاله، تحل القوات اللبنانية، ويسجن قائدها بسبب تهم من إخراج النظام السوري المحتل، مع حملة إعلامية واسعة هدفها تزوير التاريخ...

أما هو فنظر إلى السجن كمدرسة، بدأ مشروع التطوير الذاتي من داخل الزنزانة...

فبعد ١١ عاماً، تخرج قائداً، طليع في علم الإجتماع، الإقتصاد، الفلسفة، الدين، والسياسة... حولوه من قائدٍ عسكري إلى مفكرٍ سياسي فيه كل صفات رئيس الجمهورية المثالي...

اسمحوا لي رفاقي أن أقول شكراً سوريا!!!

شكراً لأنك إحتليتي في لبنان ٣٠ سنة لنتعلم معنى الحرية...
شكراً لأنك قمتي بالتضيق واعتقال شبابنا لنفهم معنى الرجولة...
شكراً لأنك حليت حزبنا فزدتنا عزماً وإصراراً...
شكراً لانك سجنت قائدنا لأنك حولته إلى الرجل السياسي الأول في لبنان...

القوات اللبنانية، مؤسسة نحو المستقبل... فسجل يا تاريخ
مساحة حرة APR 12, 2014
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد