27 شباط, تاريخ حاقد...
وقعت فيه جريمة ذهب ضحيتها 11 شهيدا" واكثر من 60 جريحا"، انها جريمة الكفر والبأس والكراهية... انها تفجير كنيسة سيدة النجاة..
اعتبروا انهم بتفجير كنيستنا وزجّ قائد القوات في زنزانة قذرة تشبههم سيطفئون شعلة عنفوانه.... أو إنهم سيغرقوا قائدا" كان و ما زال شعلة المقاومة اللبنانية...
اتّهموا القوات ...اعتقلوا شبابها, زجّوا قائدنا في السجن...حلّوا الحزب.. فخرج قائدها اقوى من ما كان عليه, غالبا" سلطة الوصاية السورية وحلفائها ....
والمفارقة ان من ساهم بصياغة الظلم لقائدنا ذات يوم، دارت عليه الايام لنجده غارقا" في مزبلة الغش والجرائم, متقوقعا" بين الانحطاط وتزوير التاريخ.. ومن استغل تفجير كنيسة سيدة النجاة ليحل حزب القوات اللبنانية نال جزاءه ... فيتعرض اليوم للمحاكمة بتهمة تهريب الاسلحة والمتفجرات لزعزعة الوضع الامني في لبنان.
ايها الرفيقات والرفاق,
حاولوا القضاء علينا, وما زالوا يحاولون... ففاتهم ان القوات اللبنانية لا تساوم, ولا تناور ولا تتاجر بدم شهدائها...فاتهم اننا حماة الوطن و اننا قلب ثورة الارز ونبضها.. اليوم, اصبحت القوات اللبنانية حزبا"...انها حزب قضيّة لا حصص مذهبية ونيابية... انني اليوم افتخر برجل عظيم الذي كلما حاول البعض قمعه...بان مرفرفا" في سماء الحرية ,في اعالي لبنان والعالم العربي...
سمير جعجع , ايها القائد الحكيم, انني افتخر بك لأنّك لم تترك لبنان رغم المأسي ..ندعم صمودك وشموخك.. فأنت تستحق التخليد في سجل التاريخ ... ومن نصر إلى نصر..... ومن مجد الى مجد، بئس كل الحاقدين..
ستبقى القوات اللبنانية فخر الاحزاب.. سمير جعجع ستبقى المارد المتمرد الى اﻷبد
