أشار رئيس دائرة كسروان وجبيل في مصلحة الطلاب في "القوات اللبنانية" رامي سابا إلى ان "التحضيرات لذكرى تفجير كنيسة سيدة النجاة الذي سيقام في المقر العام لحزب "القوات" في معراب جيدة بإمتياز، وهذا ما يميز الذكرى هذه السنة، بحضور أهالي الشهداء"، لافتاً إلى أنها "المرة الأولى التي تقوم فيها الدائرة بنشاط مركزي، ولهذا السبب، تظهر قيمة ملحوظة ومميزة عن السنين السابقة، إضافة إلى الفيديوهات، البرنامج، الكلمات، الحضور، الحشود، التنظيم، ومكاتب الدائرة المجاهدة".
وأكد سابا في حديث لموقع "طلاب القوات" الالكتروني "أهمية تلك المناسبة فهي "تضرب في الصميم القواتي"، وفي تاريخ المسيحيين والقواتيين، وهي تتناول حقبة مهمة وأساسية"، مضيفاً: "تضع هذه المناسبة الأصبع على الجرح"، إذ وقع إنفجار، أدى إلى مقتل العديد من المصلّين داخل كنيسة، وقد اتُّهم حزب "القوات اللبنانية" ورئيسه الدكتور سمير جعجع بهذه الجريمة، لكن البراءة أعلنت فيما بعد"، موضحاً: "أما نحن، فهدفنا تبيين الحدث والمجرم الحقيقيين؛ وفي الوقت عينه، تذكير القواتيين أن ذلك التفجير يجب ان يكون محطة وذكرى، كل عام، على مر السنين، لافتاً إلى انه "لقد اخترنا دائرة كسروان وجبيل، أولا لأن الإنفجار دوى داخل منطقة كسروان، وثانيا لأن شباب جبيل وكسروان هم أول المعنيين بتلك الذكرى، رغم أن هذا النشاط يخص جميع القواتيين، فالقضية مبنية على مبادئ، ذكرى، تاريخ، وضحايا يجب ذكرهم في كل حين".
وشدد سابا على ان "الشعار المعتمد "مذبح الشهادة، قارب النجاة" يمثل بعدين للذكرى؛ البعد الأول هو الشهادة امام مذبح الرَّب في كنيسة سيدة النجاة، اما البعد الثاني هو ما نتج عن هذه الحادثة كحل الحزب واعتقال الحكيم، فكان وضع "القوات" كالقارب الذي يتخبط بامواج البحر باحثا عن سبيل النجاة".
وختم سابا بتوجيه "الشكر الكبير لمصلحة الطلاب التي تتابع الملف معنا مركزيا وخصوصاً رئيسها. كما واريد توجيه شكر كبير لرؤساء المكاتب والاعضاء في دائرة كسروان وجبيل، فرغم ان الدائرة انطلقة منذ بضعة اشهر، استطعنا تنفيذ كافة المهام واهمها تأمين الحشد اللازم وقد نجحنا في تخطي التحديات"، متابعاً: "اريد ان اشكر سلفا جميع اهالي الشهداء الذين سيحضرون الذكرى نهار السبت"، مردفاً: "تحية لكل من التزم في التحضير للنشاط وشجّع كل شاب وشابة على الانخراط في العمل الحزبي وان لا ننسى او نغض النظر عن تاريخنا والمحطات الاساسية. واجب علينا ان نستذرك تلك المحطات التي لولاها لا ما استمرينا وصمدنا في حزب "القوات اللبنانية"، وفي لبنان.
