مع إقتراب موعد الإستحقاقات الطلابية في الجامعات الخاصة، يتابع طلاب الجامعات الفرونكوفونية ملف الإنتخابات في كلياتهم، ففي كل عام يخوض طلاب القوات هذا الإستحقاق ليبرهنوا عن جدارة فوزهم الكاسح.
وفي هذا السياق، أكد بدوره رئيس دائرة الجامعات الفرنكوفونية انطوني رياشي إلى أن "ككل سنة الإنتخابات الطالبية في جامعتي اليسوعية والحكمة ستعكس التقدم الكبير الذي وصلت اليه القوات في الإستحقاق النيابي في العام الفائت، فنتائج انتخاباتنا تبرهن أن الجيل الجديد يؤامن بشكل كامل أن قضية ومشروع حزب القوات اساس للحفاظ على لبنان".
وأضاف "إن التقدم لم ينحصر فقط في الجامعات التي تشهد إنتخابات طالبية، بل في الجامعة الأنطونية، CNAM, وجامعة روح القدس، على الرغم من عدم وجود إنتخابات طالبية فيها، إن كان على الصعيد النشاطات الحزبية، الإجتماعية والأكاديمية، آملين على ان تطبق الإنتخابات فيها لمشاركتنا بإحراز النجاح".
وأشار إلى أن "الطلاب يقومون بتحضير جيلاً جديداً ملتزماً ليس فقط على الصعيد الطلابي بل على الصعيد المناطقي أيضاً، وذلك بالتعاون مع جهاز الإنتخابات والمراكز والاجهزة الحزبية كافةً بعد تخرجهم من جامعاتنا".
وقال رياشي إن "علاقتنا مع الطلاب مستمرة دائما، فالهيئات الطالبية تعمل جاهدا على مساعدة جميع الطلاب بكافة نشاطاتهم الأكاديمية والإجتماعية، خاصةً في جائحة كورونا التي واجه فيها الطلاب صعوبات عدة سابقاً".
وتابع "نحن نستقطب مناصرين جدد سنويا، بعضهم ملتزم وبعضهم من يشارك بالعملية الإنتخابية فقط، فلهم أقول اليوم، إن الإلتزام هو فعل إيمان يتحلى به طلابنا، وبإلتزامكم ستحملون في قلوبكم روح كل شهيد سقط من مصلحة الطلاب لتبقى لنا القوات ولتبقى لنا الحرية في جامعاتنا وبيوتنا وشوارعنا".
وشدد على أن "القوات اللبنانية هي رأس الحربة الوحيد في مواجهة حزب الله وحلفائه، لأن قضيتنا هي الإنسان وثقافتنا هي ثقافة العيش، أم قضيتهم هي الفساد والسمسرات وثقافتهم هي الموت".
وتوجه رياشي إلى الناخبين بالقول "نشكركم على ثقتكم التي منحتونا اياها في الاعوام الماضية، وتبين لكم في كل سنة ان ثقتكم بمحلها، وهذه السنة ستكرس الإنتخابات الطالبية تجديد وعدنا لكم وما رح يصح غير الصحيح"!