رئيس مصلحة طلاب القوات اللبنانية المحامي شربل عيد، في ذكرى السابع من ايار: نهار أسود في تاريخ لبنان ملطّخ بدماء اللبنانيين التي سفكت بسلاح حزب الله من خلال توجيهه الى صدورهم.
وجهاً لوجه MAY 08, 2012
السابع من أيار ذكرى أليمة للبنانين، يومها سقطت المحرمات، والسلاح الذي كان من المفترض ان يوجّه الى العدو اضاع البوصلة وارتدّ الى الداخل، في هذه الذكرى الاليمة خصّنا رئيس مصلحة طلاب القوات اللبنانية المحامي شربل عيد، بهذه المقابلة:
 
السابع من أيار، يوم العار سجّله حزب الله وسلاحه في روزنامة لبنان من خلال توجيهه الى صدور اللبنانيين، نحن كقوات لبنانية نعتبر أنه بعد إتفاق الطائف سنة 1990 لم يعد لأي فئة من اللبنانيين أو لأي حزب لبناني حقّ امتلاك السلاح حيث أصبحت كل المجموعات وكل الجماعات التي أبقت على سلاحها بعد 1990، فئات تخترق القوانين والدستور الذي أكد من خلال إتفاق الطائف على حصرية السلاح بيد مؤسسات الدولة ، وهي أضحت ميليشيات بكل ما للكلمة من معنى.
 إنما لضرورة مقاومة إسرائيل آنذاك التي كانت محتلّة لجزء من الأراضي اللبنانية ، وبدعم سوري و ايراني كبيرين بقيَ حزب الله تحت شعار المقاومة يمتلك السلاح ويشنّ الحروب ويدافع في الوقت نفسه عن لبنان عندما كان يتعرّض لأي عدوان إسرائيلي.

إنما بعد أيار 2000 وانسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان لم يعد لهذا السلاح أي دور غير فرض هيمنته على الداخل اللبناني وبالأخص أنه أصبح متّهما" بموجب قرار إتهامي من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بإغتيال رئيس الحكومة السابق الشهيد رفيق الحريري، كما أيضا" باغتيال الضابط سامر حنا وكذلك تدور اسئلة عديدة حول دور هذا السلاح في تصفية عدد من القيادات الوطنية بعد ثورة الأرز، فبوجود هذا السلاح لا قيمة لنظامنا الديمقراطي البرلماني فهو من طوّق بيروت، هو الذي أسقط الأربيجيات على قريطم، هو الذي حاصر كليمنصو وهو من قتل اللبنانيين في بيروت و في الجبل وعاليه، هذا السلاح الذي صنع 7 أيار2008 والذي في الوقت نفسه وبعد الإنتخابات النيابية 2009 عطل نتائج هذه الإنتخابات وقام بالتهديد، حيث هدّد النائب وليد جنبلاط ما أدى الى انتقاله من صفوف 14 آذار الى صفوفه.

فهو لُبّ المشاكل اللبنانية اليوم ولُبّ الأزمات لذلك وفي هذه المناسبة نجدّد مطلبنا بضرورة نزع هذا السلاح من أيدي أصحابه ومحاكمة كل من حمله واعتدى بواسطته على اللبنانيين مهما كبر حجمه.
وجهاً لوجه MAY 08, 2012
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد