كلمتي اليوم أخص بها خليّة القوات اللبنانيّةفي الـAUL الجبارة كعربون شكر وتقدير وإجلال. إستحقت تسميتها بالخليّة لأنها فعلاً كانت كخليّة نحل تعمل بكد ونشاط وتصنع بأعمالها شهد العسل، ليكن شاهداً على ترابطها ووفائها لمؤسستها.
عملنا جميعًا كعائلة، زرعنا الإحترام فحصدنا التقدير، زرعنا الحب فقطفنا من الجميع بلا إستثناء المحبة، وتكلل حصادنا بشعار عرفنا به، خليّة مترابطة ساعيّة لتصنع داخل الجامعة وطن صغير تبرهن من خلاله أنّ بإستطاعتنا التعايش معاً بمحبة وإحترام مهما إختلفت آراؤنا وألواننا. إستطاعت الخليّة الحفاظ على مبادئها مع إحترامها لمبادىء الآخرين. في البداية وجدنا الطريق صعب ومحفوف بالأشواك والعقبات لكن كما عودتكم القوات أنها دائماًا وأبداً لا تعرف الملل ولا الكلل ودوماً عرفت بتحديها للصعاب حتى تصل إلى ما تصبو إليه. وضعنا أهدافنا نصب أعيننا وسابرنا على التقدم، فكانت أقلامنا هي السلاح وأخلاقنا هي الرصاص.
أحيّي اليوم شباب وشابات الخليّة وأحيّي فيهم إندفاعهم ووعيهم وإيمانهم برسالتنا. فكانوا خير مثال لشباب لبنان الواعد، عندهم من الكرامة والشهامة والخلق وحسن التصرف ما تنحني له الرؤوس إجلالاً. كنتم أبطال خضتم معركة التصالح والتسامح بشجاعة، فهنيئا لحزب فيه عقول كعقولكم النيّرة وفيه حماس وإندفاع وعزم للوصول إلى هدف هو مراد كل لبنانيّ حرّ ورفعت شعار ومبادىء حزبكم عاليّا:
قوات اليوم تؤمن بمبادئها وتحافظ على خطاها
صداقاتها مع بقيّة الأحزاب لن تثنيها عن مسيرتها
تحترم الجميع وتساعدهم فهذا واجبها ومن أخلاقها
ووطننا للجميع ما دام خوفنا عليه وعملنا لمصلحته هو هدفنا