جو عريضا لموقعنا: باقون على الوعد وسنحافظ على الثقة التي اوكلت لنا من الزملاء الطلاب...
وجهاً لوجه JUN 07, 2012
بعد الفوز الكاسح للقوات اللبنانية وحلفائها في 14 آذار في جامعة سيدة اللويزة NDU وحصولها على 37 مقعداً مقابل مقعد واحد للعونيين وبعد سلسلة من النجاحات، لماذا هذا الخرق ولو بمقعد واحد؟ وأسئلة أخرى طُرحت على رئيس خلية هذه الجامعة الرفيق جو عريضا الذي أطلعنا على العديد من تفاصيل العمل السياسي فيها.

كما ذكرتِ إن الإنتخابات أتت كاسحة هذه السنة كالتي سبقتها بخرق واحد وذلك ليس لأن قاعدتهم قويّة بل لأن الإنتخابات تجري على كلّ كلية بمفردها، فالخرق يحصل في كليّة العلوم السياسية حيث عدد طلابها 70 طالباً وبحسب قانون الجامعة لها مقعدين وهم ربحوا مقعد واحد وللتذكير كان الفرق على 3 أو 4 أصوات لا غير وبالمقابل وللمعلومات فإن كلية إدارة الأعمال التي حصدنا فيها المقاعد كافة عدد طلابها 1800 طالب وكذلك كلية الهندسة التي يصل فيها عدد الطلاب الى 1400 طالب.... إذاً ومقابل هذه الوقائع نرى أن هذا ليس بخرقٍ يذكر.

ولكن بعد الإنتخابات اتهمتم بالتراجع، فما واقع هذا الإتهام؟

فعلياً سُجّل تراجعاً في بعض الكليات وقابله تقدّم في غيرها ولكن هذا التراجع كان سببه الحزب الإشتراكي الذي عمل بطريقة منظّمة ضدّنا حيث تواجده لا بأس به في الجامعة وذلك بسبب NDU الشوف الذي كان قد صوّت معنا في السنة الفائتة حيث يصل عددهم الى أكثر من 200 طالب ولكن إذا قمنا بعملية حسابية صغيرة نكتشف أننا فعلياً قد سجّلنا تقدّماً عن السنة الفائتة.

وماذا عن حماس الطلاّب، وهل الNDU ستبقى قوات لبنانيّة؟

الحماسة لا تزال كما هي لدى شباب الNDU وذلك لأن الجميع يعلم مدى حساسية موقع الجامعة في كسروان وهي التي تمثّل الشارع المسيحي إذ إن نسبة الطلاب المسيحيين تصل الى 92% وهم يعلمون مدى دقّة هذا الموضوع.

إننا نلاحظ كلّ سنة وعلى أبواب إنتخابات الجامعة الأموال الطائلة التي ينفقها التيار الوطني، فكيف تواجهون هذا الإجتياح المالي ولأي مدى يؤثر على الطلاب؟

هذه بالنسبة لنا مشكلة كبيرة ولكننا نكافحها الى أقصى الدرجات، إذ جميعنا نعلم أن قدرات حزبنا المالية ليست بالقدر المطلوب لمواجهة هكذا إجتياح إذ إن التيار يريد هذه الجامعة وبأي ثمن، فلذلك إننا نسعى ومن خلال نشاطاتنا العديدة أن نجمع ولو حتى القليل لمجارات هكذا إجتياح ولكن وللأسف مهما فعلنا لا نستطيع مجاراته ونحن نعلم بوجود تقصير في ما يخص هذا الموضوع، إلاّ أنه لا يؤثّر على الشباب إذ إن جامعة اللويزة أصبحت مفروزة فلم يعد هناك الكثير من الطلاب الذين لا رأي سياسي لهم هذا أولاً أما ثانياً فإنهم قد اشمأزوا من الحالة المنحطّة التي وصل اليها التيار إذ لا يعمل فقط من الناحية المالية بل لم يعد لديه محرّمات إذ وصل به المطاف الى تسجيل أصوات الرفاق وقاموا باقتطاع الجمل كما يريدون الى أن يزوّروا أحاديثهم مثل ما حصل مع رئيس خليّتنا السباق روي حداد حتى أن عنوان الإنتخابات كان هذه السنة تدني المستوى الذي لم نراه سابقاً تدنّي يقول أنهم على استعداد لجلب مخابرات الجيش ليلقِ القبض على شبابنا هذا ما قاله مندوب التيار بالحرف الواحد وهذه كلها محاولات بائسة لاستقطاب الطلاب إليهم إذ إننا دائماً نردّ عليها بالنفسية الطيّبة ونحن نتعاطى معهم على أنهم زملائنا في الجامعة فهو زميلي قبل أن ننظر الى انتمائه السياسي وبالتالي هم مستعدّين أن يُضحّوا بكل شيء لربح إنتخابات هذه الجامعة إذ لهم نظرة أخرى لربح هذه الجامعة وكلّ ما تبقى هو مباح إذ إنهم يسخّروا ضميرهم لدرجة أنهم مستعدين لافتعال أي إشكال مهما كانت تداعياته ونتائجه " فالدم رخص عندن" حتى الطرد من الجامعة ومستقبل الشباب.


إننا في نهاية العام، فما هي تحضيراتكم للعام المقبل؟ وهل ستبقون في العزم نفسه؟

بالطبع سنستمرّ على نفس النهج الذي نعمل عليه وطبعاً مشاريعنا كثيرة ككل سنة ونتمنى أن نكون على قدر المسؤولية التي أوكلونا إليها زملائنا في الجامعة وأتمنى أن نعود وننال هذه الثقة من جديد بعدما نخوض إنتخابات أخرى تكون فيها المعركة لائقة وبمستوى لا يتخطى مستوى الأخلاق وأن نبقى تحت سقف الديمقراطية فبالنهاية نحن طلاب جامعات ونتنافس داخل جامعتنا.


كيف تعملون في الجامعة وهل الإدارة تتجاوب معكم؟

إننا نعمل في الجامعة تحت إسم Debate Club وجميع الطلاب يعلمون بأننا كخلية القوات اللبنانية نعمل تحت هذا الشعار، ونشاطاتنا كثيرة بدءاً من التسجيلات التي تتم عبر الإنترنت حتى الأعمال الإدارية والمعاملات فنحن نعمل في الFall كما في ال Spring وذلك لخدمة جميع الطلاب بينما التيار الوطني أي ال Social Club فهو يتواجد في أول ال Fall أي قبل الإنتخابات وبعدها يكون تواجده ضعيف جداً.

كذلك وعلى صعيد الكتب لدينا خدماتنا الخاصة حيث نؤمنها من خلال تبادلها فيما بيننا البعض، ومن ناحية أخرى لدينا نشاطاتنا الترفيهية من سهرات ورحلات خارج الجامعة وكذلك هناك ال Founders Day الذي يُقام كلّ سنة وقد ربحنا فيه ككل سنة أفضل Stand الذي بلغ علوَّه 14 متراً وكان يُجسّد "تمثال الحرية"، وعلى صعيد آخر فإننا نعمل على إدخال النشاطات السياسية الى داخل حرم الجامعة على إسم ال Debate Club حيث أن الإدارة لديها بعض الحذر من هكذا نشاطات وذلك بسبب إشكال تسبب به أحد العونيين لدى رميه كرسياً باتجاه الشهيد بيار الجميل عند تواجده في الجامعة ولكن هناك خطوات متقدّمة وصلنا اليها مع الإدارة بالنسبة لهذا الموضوع، أما فيما يخص النشاطات الترفيهية فإن الإدارة كانت قد أصدرت قراراً يقضي بمنع النشاطات التي تترافق معها الموسيقى إذ تريد أن تأخذ الجامعة طابعاً أكاديمياً ولذلك نرى أن نشاطاتنا الترفيهية تقام خارج حرم الجامعة إلاّ أننا لا نغيب عن الساحة.


هل من نشاطات متبقية لهذه السنة؟

بالطبع فهناك رحلة الى وادي قنوبين وفي الصيف هناك سهرة نهاية العام وبالمقابل وككل سنة ننظّم سفرة الى Marmaris في تركيا حيث يمكن لأي شخص في الجامعة المشاركة فيها وتجدر الإشارة هنا الى أنها قليلةٌ هي الClubs التي تنجح في تنظيم سفرات، أما نحن وفي السنة الماضية ولدى تنظيمنا سفرة الى
Ayanapa فقد شارك فيها بحدود 80 شخص وبالتالي فنحن نتوقّع المزيد هذه السنة.

ختاماً، ماذا تحبّ أن توجّه لشباب جامعة الليوزة – زوق مكايل.

أريد أن أطمئنهم أننا باقون على الوعد وسنظل الى جانبهم وبالتالي سنحافظ على الثقة التي أوكلونا بها ونعدهم بأنه مهما تدنّى المستوى السياسي سنظلّ تلامذة جامعات وتلامذة جامعة مسيحية تحديداً.
 
وجهاً لوجه JUN 07, 2012
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد