جونية:
كزدورة FEB 29, 2012
قال علي الحاج في جونية:
 
لما الرب المسكوني            كونها بكلمة كوني
الدنيا زينها بلبنان                وزيّن لبنان بجونية
 
تبعد «جونيه» عن العاصمة اللبنانية بيروت حوالى العشرين كيلومتراً وتعبق بسحر التراث اللبناني العريق في هندستها المعمارية وسوقها القديم. كما انها تتميز بالحداثة في طرقاتها الواسعة وخدماتها السياحية العديدة... تشتهر بشاطئها الذهبي ويكمن جمالها الطبيعي في خليجها المرسوم بدقة على سجادة البحر المتوسط، إلى جانب الجبال الخضراء الرائعة التي تتبلل اقدامها بمياه المتوسط عند شاطئ المدينة وتنتهي عند اقدام سيدة لبنان، سيدة حاريصا. تجذب جونية الزوار من كل حدب وصوب، حتى أن اللبنانيين يجدون فيها منتجعاً يتناسون عنده ضغوط الحياة اليومية. تضم اكثر من ثلاثين فندقاً وحوالى عشرين منتجعاً سياحياً، اضافة الى سوقها التجاري القديم وسوق الكسليك الحديث. وقريبا منها يمكث سوق الذوق التراثي في بلدة ذوق مكايل... اليوم، تعمل البلدية جاهدة في جونية لازالة المخالفة من سوقها القديم وتنظيم المطاعم والمقاهي والنوادي الليلية المنتشرة فيه. كما تسعى البلدية إلى تأهيل طرقات المدينة وتنظيم شوارعها، وصيانة المحمية الممتدة على جبل حاريصا، اضافة إلى انشاء مساحة خضراء نموذية ومميزة للترفيه والاسترخاء والتنزه داخل المدينة، السعي لاستكمال حلم انشاء مرفأ جونية السياحي الدولي وتأهيل شاطئ المدينة وتنظيفه من المخالفات البشعة المنتشرة على طوله، وانشاء حديقة عامة ضخمة عند منطقة الشير، إلى جانب تأهيل مجمع فؤاد شهاب الرياضي لاستقبال الدورات الرياضية الدولية، لتحويل جونية عبر العمل الشاق إلى موناكو الشرق بالكلمة والفعل.
فيوليت سعادة
 
كزدورة FEB 29, 2012
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد