ثلاثون عاماً مروا والشعلة لم تنطفئ، ولن تنطفئ فهي تنتقل من جيل إلى جيل في قافلة تسير نحو الحرية، نحو ضمان الوجود، نحو البقاء في أرض مروية بدماء آلأف الشهداء،نحو ال10452,  انها درب المقاومة المرسومة ع دعساتك أيها القائد المؤسس.

ثلاثون عاماً مرّوا على استشهادك يا فخامة الرئيس كأمس الذي مضى فالمجرمون ما زالوا نفسهم والخائنون ما زالوا نفسهم وضعفاء النفوس ما زالوا نفسهم وإن كانت الأزمنة مختلفة.
 
استشهادك في عيد  الصليب المقدس ليس صدفةً ، فأنت من حملت صليب الوطن لخلاص شعبه من الإحتلال و مجتمع من الإلغاء، فالصليب هو علامة الخلاص وبهذه العلامة سننتصر فيبقى الصليب على جبال لبنان علامة.
 
نم قرير العين يا بشير فقواتك بقيادة حكيمة باقية هي هي, السد المنيع في وجه محاولات السيطرة على دولة الحلم، في وجه محاولات دمج لبنان في محاور وولايات بعيدة كل البعد عن تاريخنا ونضالنا .

كما كنا في الحرب مقاومون فنحن أيضاً في السلم مقاومون.

متسلحين بقول الحقيقة مهما كانت صعبة .

متسلحين بإيماننا، فالله لن يترك وطن القديسين يرزح تحت أيادي الشر.

معولين على المؤسسات الأمنية الرسمية.

متأكدين من محبة شعب حر سيحسم خيراته في 2013 بين " الدولة " و " المزرعة" بين "الدولة اللبنانية" و-"ولايات الفقيه"
 
 بعزيمتنا و مثابرتنا شاطئ الأمان أصبح قريب.

ها هي نار الحق ترتد على من أحرقوا الوطن، فها هي ملفاتهم مليئة بل عار و الزنزانات التي ظلموا بها مئات الرفاق في انتظارهم.
 
لا تخف يا بشير على الوطن الذي أحببت، فالارزة محمية بخطها ألأحمر .

 فإنسانٌ واحد قضية واحدة في كل مكان وزمان،  كي نبقى ونستمر.