تاريخنا لا يسمح لنا إلا أن نقول "لا"
الموقف DEC 03, 2012
"لا" كلمةٌ تختصر 1400 سنة من المقاومة ، فكانت "لا" بوجه الأموي والعثماني والفلسطيني والسوري...

فكما كانت "لا" في الأمس بوجه الفلسطيني كذلك أردناها اليوم "لا" بوجه الإجرام الإسرائيلي في غزة، فلم نتعود يوماً أن نكون خارج التاريخ، فتاريخنا لا يسمح لنا أن نقف مع الظالم بوجه المظلوم. 

هكذا كانت زيارة النائب أنطوان زهرا خلال الأسبوع الفائت إلى قطاع غزة في سياق تاريخنا إلى جانب أطفال وأمهات غزة دعماً لقضيتهم... 

لكن البعض صوّر هذه الزيارة كما هي الصورة، " زهرا يرتدي الكفّية الفلسطينية، زهرا باع القضية بثلاثين من الفضة..."

لا نأسف على هذا البعض لأنه ليس بإمكانه أن يرى أبعد من "الصورة"...

كلمة "لا " أيضاً نقولها  بوجه وصاية السلاح. فتاريخنا" لا "يسمح لنا أن نتحاور مع من يرهن حريتنا ويقتل ابناءنا ويهدد زعماءنا و يهدد كياننا. لذلك أرادها الدكتور جعجع "لا" للحوار مع وصاية السلاح ".

فما جدوى الحوار بوجود ميليشيا إيرانية تهدد حيناً وتقتل حينا آخر...

ما كانت نتيجة الحوار إلا اغتيال بيار الجميل و سامر حنا و وسام الحسن...

وما كانت نتيجة الحوار سوى توجيه سلاح ما يدعى "مقاومة" إلى الداخل في ٢٣ كانون الأول ٢٠٠٧ و٧ ايار ٢٠٠٨  الشهير...

عن أي حوار يتكلمون؟؟؟ أيتكلمون عن اتفاق الدوحة الذي لم يبقى منه سوى البعض من القمصان السود؟؟؟ أو يتكلمون عن إعلان بعبدا الذي أهداه الفيلق الإيراني طيارة "أيوب"؟؟؟

عن أي حوار؟؟؟

ختاما... واحتراما لكل الفرقاء، مرة جديدة سنكرر على مسامعكم "ﻻ" تذكركم بتاريخنا، ﻻ لسياسة القمصان السود ﻻ للسلاح غير الشرعي، ﻻ لحوار عقيم، ﻻ للاستطان الفلسطيني في لبنان، ﻻ لما يحصل اليوم في غزة، ﻻ للإجرام، ونعم مدوية ﻷطفال فلسطين ولنسائها ولشيوخها.
الموقف DEC 03, 2012
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد