تابت لموقعنا: نعد الرفاق بنوعيّة جديدة ومميزة من النشاطات المثمرة...
وجهاً لوجهAUG 24, 2012
من ضمن هيكليّة مصلحة الطلاب في القوات اللبنانيّة دائرة يظهر عمله خلال أوقاتٍ محددة ولكنه يترك في نفوس الرفاق زخم كبير ،هي دائرة النشاطات. وللإطلاع أكثر على هذه الدائرة وعملها ومهامها كان لابد لنا من لقاء رئيس دائرة النشاطات الرفيق جهاد تابت.
البدايّة كانت بتعريف الدائرة ومهامها حيث شرح تابت أن هذه الدائرة هي الجهاز الذي يهتم بتنظيم النشاطات المركزيّة التي تحدد في برنامج المصلحة السنوي، والنشاطات التي يتم تنظيمها بمشاركة جهات أخرى مثل ال YASA أو المساعدة بنشاطات الخلايا في مختلف الجامعات والمعاهد والمناطق وذلك بهدف وضعهم على الطريق الصحيح ومساعدتهم لإقامة نشاط ناجح يكون التحضير له في وقتٍ محدد وكلفةٍ محددة.
بعدها شرح لنا الرفيق تابت هيكلية الدائرة وعن النشاطات التي تقوم بتنظيمها، حيث تتألف من خمسة أعضاء: الرئيس، نائب الرئيس، أمين سرّ، أمين صندوق ومسؤول عن العلاقات بين كافة الدوائر في المصلحة أو المؤسسات الأخرى.
وأهم النشطات المركزيّة الدوريّة تتلخص بالتالي: العشاء السنويّ، المشاركة في تنظيم قداس الشهداء، المخيم الصيفي السنوي للمصلحة بالإضافة إلى حفل تخرج الطلاب، وعشاء مصلحة الطلاب السنوي المركزي.
من هنا لابد لنا أن نسأل عن الصعاب أو المشاكل التي تعاني منها دائرة النشاطات...
ما من مشاكل بالمعنى الفعليّ للمشكلة ولكن العقبة موجودة كما في كافة المنظمات الطلابيّة الحزبيّة هي العنصر البشري المستعد للعمل الفعال على الأرض. فهذه الدائرة بحاجة إلى عدد كبير من الأشخاص لكي يكون النشاط منظم وعلى المستوى المطلوب. ومن ناحيّة أخرى أشيد بالعلاقات الجيدة مع كافة الرفاق في مختلف الدوائر التي لا يعتريها أية مشاكل.
كلنا نعلم أن جهاد تابت من قدامى مصلحة الطلاب، علماً أن تغيرات كثيرة حصلت مؤخراً من رئيس المصلحة إلى مختلف رؤوساء الدوائر والمكاتب، هل واجهتك إنتقادات معينة؟ وما الجديد الذي تعد به الرفاق على صعيد دائرتك؟
من هذه الناحيّة والشكر لله ما من إنتقادات، وما حصل هو دلالة مهمة إلى أن المصلحة والدوائر لا يقومون على الشخصنة إنما العمل الحزبي هنا قائم على الكفائة وبعيد عن المحسوبيات.
نعم، انا من أقدم الرفاق في المصلحة، وكليّ ثقة أنه دائما سيبرز اشخاص جدد كفوئين، مستعدين لتولي وإدارة هذه الدائرة وبالطبع سأكون من أول يشجعهم. أما بالنسبة إلى الجديد، فليكن الرفاق على إستعداد للعمل وفق خطة متكاملة خرجت بها مقرارات الخلوة الأخيرة التي عقدت بداية الأسبوع الحالي، فنحن بصدد تغيرات عديدة إن من حيث نوعيّة النشاطات أو كيفيّة تنظيمها... وبإختصار نعدهم بنوعيّة جديدة من النشاطات المثمرة.
قبل الختام لابد انا أن نلقي نظرة حول سير عملية التحضير للمخيم الذي سينطلق بعد ظهر الجمعة، وعن عمليّة التحضير للتخرج السنوي لمصلحة الطلاب.
قبل ساعات قليلة من إنطلاق المخيم السنوي يمكن أن نصف الإستعددات له بالممتازة... من المفترض أن يصل عدد الرفاق المشاركين إلى ما يزيد عن 450 طالب والتحضير في أوجه منذ ثلاث أسابيع والتنسيق قائم مع كافة الدوائر من تحضير المكان والخيم والبرنامج ودورة الألعاب التنافسيّة التي يتميز بها المخيم هذه السنة، ومنذ بداية الأسبوع والعمل يجري بوتيرة متسارعة ومن موقع المخيم في نواويس فقرا أحدثكم على أمل ان نتوج هذا الأسبوع بنجاح كبير للمخيم.
أما بالنسبة إلى التخرج السنوي، فهذه السنة سيكون بحلة جديدة ولن تشهدوا تخرجا "روتينيا"، فالدكتور سمير جعجع فضلّ هذه السنة الإختلاط بالطلاب وان يكون قريبا منهم. لذلك فهذه السنة سيشرب الحكيم وكوادر القوات مع الطلاب نخب نجاحهم ضمن حفل عشاء مميز.
ختاما لا يسعني سوى أن أوجه الشكر إلى دائرة الإعلام على عملها الدؤوب في مصلحة الطلاب لإظهارها بالصورة المناسبة.