حواجز أمنية في الضاحية الجنوبية وتفتيشات صعبة النيل منها في المناطق البقاعية.
متى أصبح الحقّ في يدّ حزب الله بنشر حواجزه الأمنية وعناصره المسلحة بالأسلوب غير الشرعي على طرقات لبنان الدولية "واقعٌ"؟
متى أصبح تدّخل الدولة الشرعية في وقف الخرق الأمني "مهمة صعبة" لا حلّ لها؟
التعرّض للشعب المدني بالطريقة اللاشرعية جريمة.
تخطّي السلطة باعتبارها "دولة اللاوجود لها" جريمة.
قرار "بفّك" كل حاجز لحزب الله واستبداله بحواجز أمنية شرعية خاصة بالجهة المختصة بحماية الدولة، ما مدى مصداقية هذا القرار ومتى سيتّم تنفيذه؟
الله يعلم، ففي دولةٍ تخضع لحزب الله خوفاً من تهديداته الميليشياوية، لا من جواب على أي سؤال.
أمّا من الناحية الطائفية، مناطقكم هي وأنتم أحرار بها، فقط في "الضاحية الجنوبية"، ولكن ليكن بعلمكم بأن تخطّي الدولة وفرض وجودكم المسلّح في مناطقنا أي "المناطق المسيحية الكبرى" كزحلة وغيرها لن يتّم طالما نحن موجودون على وجه هذه الأرض!!
كونوا على علم يا "أشباه الرجال" بأن صليبنا مرفوع ولن نركع إلا تحت أقدامه.
فإن أردتموها حرباً فلتكن، فشعلة المسيرة مضيئة الى أبد الأبدين في وجه كل من يحاول إطفائها بشتى الطرقات.