بعيني لموقعنا: على كل شاب وفتاة إكمال المسيرة التي بدأها ...
وجهاً لوجه MAY 07, 2012
"مكتب التنسيق المناطقي"مكتب جديد تأسس منذ بضعة أشهر في مصلحة طلاب القوات اللبنانية وعيّن الرفيق نهرا بعيني  على رأسه. لتسليط الضوء على 
عمل ودور هذا المكتب كان لموقعنا الحديث التالي معه.

بداية واعدة

يستهلّ بعيني الحديث: تأسس مكتب التنسيق المناطقي في أواخر سنة 2011 وذلك لسدّ الفجوة الكبيرة الحاصلة بعد تخرّج الطالب ومغادرته مصلحة طلاب القوات اللبنانية وانطلاقه الى الخارج والمناطق. باختصار  يسعى هذا المكتب تكوين صل لوصل بين هذا الطالب المتخرّج أو غير المتخرّج من جهة ومنطقته أو المصالح التي من المفترض أن ينتمي إليها بعد تخرّجه من حيث يعمل على جمعه بهذه الجهات أولاً وإرشاده لمتابعة نشاطه السياسي ضمن منطقته والإستفادة طبعاً من خبرته. وتجدر الإشارة الى أن نطاق عمل هذا المكتب  يقتصر على بيروت وجبل لبنان فقط وذلك لوجود دوائر في مصلحة طلاب القوات اللبنانية لكل من البقاع والشمال والجنوب.

يضيف بعيني شارحاً: بدأ هذا المكتب بخمسة أشخاص عملوا على  إنشاء مراكز مختلفة تعنى بكل أمور الحياة التي قد يحتاج لها الطالب المتخرّج، أولاً تم على تأسيس مركز للتواصل مع الشباب وتلبية مطالبهم على كلّ الأصعدة من تأمين عمل الى تقديم خدمات، ذلك علاوةً على  مركز  آخر  هدفه التواصل مع أجهزة القوات الأخرى  فأذكر على سبيل المثال التعاون مع القطاع العام ...ناهيك عن مركز  اً يرتكز عمله على الإعلان وآخر مختص بتكنولوجيا المعلومات ITوأخيراً تمّ الإتفاق و تعيين محامٍ يعنى بمشاكل ممكن أن تواجه أي رفيق في حياته اليومية.وهكذا ومع العمل الدؤوب وصل عدد مكتبنا الى خمسة وعشرين شخص وذلك بعد أن تمكنّا من التواصل مع كل قدامى كوادر القوات.

و يلفت الرفيق: بهذا يكون الدور الذي يلعبه المكتب مزدوج على هذا الصعيد فهو من ناحية يلبي نشاطات مصلحة طلاب القوات اللبنانية من خلال اشراك أكبر عدد ممكن من المناطق والعكس صحيح فهو يلبي نشاطات المناطق التي يكون شبابه يعملون فيه من خلال أكبر عدد من شباب مصلحة الطلاب.

لا تخلو من التحديات

أمّا عن العقبات و التحديات التي اعترضت عمل الرفاق في هذا المكتب فيقول بعيني : رغم كلّ التقدم فقد واجه مكتبنا مشاكل كثيرة فالبعض لم يفهم دور هذا المكتب بشكل صحيح. أما المشكلة الأكبر الذي واجهناه  و ما زلنا نواجهه الى حدٍ ما فيمكن في كيفية  الوصول الى مناطق بعيدة خاصةً و أنني أشرت سابقاً أن هناك فجوة كبيرة بين الطلاب والمناطق بالإضافة الى أن الشباب نادراً ما يتواجدون في مناطقهم  وينشطون فيها و ذلك  لانتقالهم الى الجامعات وسوق العمل في العاصمة.

كلمة أخيرة

أريد أن أتوجه إليهم بأن كلّ طالب عليه أن يكمل المسيرة التي كان قد بدأ بها وعليه أن يصبّ طاقاته في منطقته أو المصالح لذلك أطلب منهم لمن يهمّه ويسعى لإكمال المسيرة فليتوجّه الينا إذ هذا العمل كلّه هو من أجل حزب القوات اللبنانية فنحن نعمل على دعم هذه الطاقات الموجودة داخل كل شاب ونريد أن نضع يدنا بيد كل مسؤول منطقة حتى نصل الى الأهداف التي نريد خاصة الإنتخابات التي نخوضها من فترة الى أخرى وأقربها بات على الأبواب.
وجهاً لوجه MAY 07, 2012
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد