المعركة الدائمة مع الارهاب
الموقف JAN 26, 2015
انها المعركة الدائمة مع الارهاب!!

لقد واجهنا  أشكالاً مختلفة من الارهاب فلن ترهب جيشنا الباسل قوات على شكل داعش!!!هو الذي صان كرامة شعبه وحمى حدوده في كل زمان ومكان واثبت قدرته على محاربة الارهاب في معركة نهر البارد، لن تقوى عليه شبكات ارهابية متمثلة بداوعش مسلحة ومنتشرة على الحدود السورية.
للمرة الثانية في خلال 3 اشهر يشن المسلحون التابعون لتنظيم "الدولة الاسلامية" – داعش، هجوماً على مراكز الجيش اللبناني في جرود رأس بعلبك، بهدف السيطرة على بعض النقاط العسكرية والتثبيت فيها، للانطلاق منها نحو قرى البقاع اللبناني. فاستطاع الجيش اللبناني استيعاب الهجوم الكبير الذي شنه المسلحون على تلة الحمرا في جرود راس بعلبك.

 وفي التفاصيل بعد ضبط سيارتين مفخختين خلال 10 أيام، كان يسعى هؤلاء لإدخالهما إلى لبنان عن طريق عرسال، وبعد اشتباكات شبه يومية منذ شهر حتى اليوم مع مسلحين إرهابيين أرادوا اقتحام مواقع الجيش في جرود عرسال للتسلل منها، أوقع الجيش خسائر بشرية بالمعتدين بمعدل 3 أو 4 قتلى يومياً.  وحصل هجوم قبل ليلة من معركة تلة الحمراء في محاولة جديدة للتسلل إلى وادي حميد في جرود عرسال، إلا أنه تم احباطها، فكان هجومهم في اليوم التالي على نقطة المراقبة المتقدمة في رأس بعلبك حيث اصبحت المعارك تتركز مع نقاط المسلحين المحيطة بالتلة. كما استطاع الجيش اللبناني أسر بعض المسلحين وبالتالي طلب من جميع القوى الموجودة والمستنفرة في المنطقة عدم التدخل في المعركة لاسباب كثيرة، كاشفةً بعض المصادر عن وجود عدد كبير من القتلى في صفوف المسلحين.

و قد صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه البيان التالي:

"على أثر الكمين المتقدّم الذي نفذته وحدة من الجيش ليل الأربعاء الفائت، لعدد من المسلحين المتسللين باتجاه حاجز وادي حميد في منطقة عرسال، وأوقع أربعة قتلى في صفوفهم، وعدد آخر من الإرهابيين في جرود المنطقة، بالإضافة إلى إحباط الجيش محاولة نقل سيارة مفخخة إلى الداخل اللبناني بتاريخ 22/1/2015، هاجمت مجموعات من التنظيمات الإرهابية ، مركز مراقبة متقدماً جداً للجيش في تلّة الحمرا في جرود رأس بعلبك لجهة الحدود اللبنانية السورية.

وبنتيجة الإشتباكات العنيفة التي حصلت بين قوى الجيش والمجموعات الإرهابية، أحكمت هذه القوى سيطرتها على التلّة المذكورة، بعد أن قامت بطرد العناصر الإرهابية التي تسلّلت إليها، موقعةً في صفوفها عدداً كبيراً من الإصابات بين قتيل وجريح. وقد سقط للجيش من جراء الإشتباكات عدد من الشهداء والجرحى.

وتستمر وحدات الجيش بتعزيز إجراءاتها واستهداف نقاط تجمع المسلحين ومسالك تحركهم في أعالي الجرود بالأسلحة الثقيلة، بالإضافة الى تمشيط منطقة الإشتباكات بحثاً عن مسلحين مختبئين، وسيصدر عن هذه القيادة لاحقاً بيان عن أسماء الشهداء، وتطور الأوضاع على الحدود الشرقية".
   
الموقف JAN 26, 2015
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد