أقامت دائرة الجامعة اللبنانية في مصلحة طلاب "القوات اللبنانية" مخيمها السنوي لثلاثة ايام، وذلك من يوم الجمعة ٦ تشرين الأول لغاية الاحد ٨ تشرين الاول، في دير عين ورقة – غوسطا. 
استهل رئيس الدائرة جوزف منيع المخيم مرحّباً بالحضور، ومتمنياً لهم انطلاقة جيّدة للسنة الأكاديمية المقبلة، ومشدّداً على ضرورة التحلّي بالاندفاع في العمل وإتمام المسؤوليات، كما ذكّر أخيراً بإرشادات المخيّم.
ثم حاضر النائب سعيد الأسمر عن تاريخ الدائرة خاصةً في زمن الاحتلال السوري والإضطهاد الذي كان يتعرض له شباب "القوات" مشدّداً على أن الروحية المقاومة التي تتميّز بها الدائرة ما زالت موجودة حتى اليوم.
 كما تحدث عن النضال الذي جمعه بالشهيد رمزي عيراني حتى اغتياله.
ثم انتقل مكتب الدائرة إلى عرض الأمانات حيث أرشد الكوادر كلّ إلى واجباته بحسب مسؤولياتهم وأدوارهم وكيفية التواصل ما بين مسؤولي مصلحة الطلاب. 
في اليوم الثاني شارك أفراد الخلايا في لعبة الـ “Team Building“ وذلك لتعزيز الشراكة بين الكوادر واختبار المجموعة أهمية وضع عدة خطط للوصول إلى الهدف المحدّد. 
ولأن تطوير الفرد يساهم في تقدّم الجماعة، شدد الرفيق ميشال دكّاش في ورشة عمل أقامها تحت عنوان "Problem solving” على ضرورة وجود الثقة بين أفراد المجموعة وأهمية تعدد الآراء ضمن المجموعة الواحدة بما يخدم قضية "القوات اللبنانية". 
وأوضح الطريقة المثالية لحل المشكلات بين أطراف المجموعة ضمن عملها في الكليات.
 ثم القى رئيس جهاز التنشئة السياسية المحامي شربل عيد محاضرة سياسية عن المحطات الرئيسية في تاريخ لبنان منذ نشأة لبنان الكبير، وتلك التي مرّ بها حزب القوات اللبنانية حتّى نهاية الحرب اللبنانية مع نبذة عن الحاليات السياسية وموقف الحزب من بعض الملفات المطروحة.
وتابع الطلاب يومهم بلقاء مع الأمين العام لحزب القوات إميل مكرزل، تمحور حول الانتخابات الداخلية المرتقبة وحول أهمية مشاركة الطلاب في المعركة الإعلامية لمنع تضليل الرأي العام.
 وتبعها كلمة رئيس مصلحة الطلاب عبدو عماد اشار فيها إلى شجاعة دائرة الجامعة اللبنانية وتنظيمها، وأثنى على الانضباط والالتزام العالي لدى طلابها كما أشاد بالثقافة السياسية التي تتميز بها ضمن مصلحة الطلاب.
اختتم اليوم الثاني مع شهادة حياة القائد بيار جبّور لافتاً إلى كتابه باللغة الإنكليزية "Burden of trust" الذي يسرد فيه أحداثاً ومواقفًا واجهته وفرقة "الصدم". 
كما روى تفاصيلاً عن بدايات المقاومة اللبنانية وحياته العسكرية وتجربته في قيادة الفرقة.
أما اليوم الثالث، فتضمّن أسئلة سياسية، فكرية وترفيهية متنوعة للكوادر عن الأحزاب اللبنانية والتاريخ والأوضاع السياسية المحلية والدولية والفن والرياضة.
من هنا تتمنّى دائرة الجامعة اللبنانية في مصلحة طلاب حزب القوات اللبنانية انطلاقة موفقة للعام الأكاديمي بالتوازي مع السير بالخطّة الموضوعة لتحقيق الهدف.