الغد لن يكون إلا لاصحاب الرؤى المتفوقة
الموقف AUG 21, 2012
الغد لنا، هكذا يقول الجميع، من مختلف الاحزاب والمنظمات السياسية اللبنانية.

ولكننا لن نخوض في هذا الجدل، اذ اظهرت الايام بوضوح الرؤية السياسية لكل طرف، والثبات، والتحالفات الوطنية، والخطاب الواضح.

أما نحن، رواد الحركة الشبابية، والطلابية، فإن تحدثنا عن مجالات تفوقنا فيها، ونقولها بتواضع كبير، نقول الكثير الكثير. واجه شاباتنا وشبابنا المصاعب، والتنكيل والاضطهاد والقتل وخرجوا منتصرين. واجهوا الحملات المظلمة والفبركات والتشويه بحقهم، وخرجوا مظفرين، اقوياء.

فكما اعادت مصلحة طلاب القوات اللبنانية تنظيم مكاتبها وصفوفها في مختلف الجامعات، والقطاعات، والمدارس، في التواصل مع المجتمع المدني، ومع الاحزاب والمنظمات الشبابية في مختلف انحاء العالم. كذلك في المجال الذي لطالما عانينا من الضعف والصعوبة في خوضه، نجحنا، الا وهو الاعلام.

ففي السابق، كان معيار النجاح في الاعلام، كمية الاكاذيب والتلفيقات والاخبار المشوهة والمدسوسة، ولذلك لم نكن وبصراحة متفوقين في هذا المجال. لكننا وبالفعل اسسنا لثقافة "الكلمة الحق"، والحقيقة مهما كانت صعبة ونجحنا، في بناء سلم النجاح، درجة فوق الاخرى، وما يزال الدرب طويلا.

ها نحن نترقب العدد الجديد من نشرة افاق الشباب في تشرين الاول المقبل، مع نخبة من المقالات والتحليلات المدروسة والهادفة وفي اطار متجدد، وها نحن نقدم لكم بشكل يومي متابعات اخبارية شبابية، واجتماعية ترفيهية سياسية عامة، عبر موقعنا هذا، وها نحن ننجح في تنظيم الاحداث بحرفية عالية ودقة، وها نحن اطلقنا الصفحة الخاصة بطلاب القوات على موقع فايس بوك، وجمعنا فيها 1300 شخص باقل من 24 ساعة، بعد ان قام 6000 شخص بالانضمام إلى ال Groupالخاص بالمصلحة في السابق.

الاتكال عليكم كبير ايها الرفاق... وايها الاصدقاء. اسمعونا صوتكم، ساعدونا في بلوغ الهدف، كونوا قادة الغد ورواده، فلنتسلح بقوة الحق، مهما اشتدت المصاعب واسودت صورة الوطن، لان لبنان لا يمكن أن يكون في النهاية إلا كما يقول الحكيم، على صورة ثورة الارز، في انفتاحه، وحريته، وتطوره، وازدهاره، ولن يصح إلا الصحيح. نحن ننتظر مشاركتكم معنا في تطوير نشرة افاق الشباب وموقع مصلحة الطلاب الالكتروني وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، واعداد التقارير وانتاج الافلام، وتنظيم الاحداث الكبرى، والتصميم والدعاية... عنواننا واضح، [email protected].

أما بعد، فنترقب، مخيم المصلحة الصيفي السنوي، الذي نتوقعه هذه السنة بالغا في التنظيم، غنيا في المضمون، كبيرا في عدد المشاركين فيه، مشرقا في صورته الاعلامية وتقسيمه وبرنامجه، ولذلك سنكون على الموعد، مع المئات من طلاب لبنان، في 24، 25 و26 اب، في نواويس فقرا، تحت عنون "جذورنا راسخة، ثمارها الحرية"، لأننا لن نكون يوما اتباعا وطلابا إلا للحرية والحق، من اجل القضية، من اجل الانسان القوي ولبنان.

ومن كواليسنا، ترقبوا حفل تخرج طلاب القوات بحلة متجددة ايضا في تشرين الاول المقبل، وفيلم قصير من انتاج دائرة الاعلام، وبرنامج متميز، وعدد جديد لنشرة افاق الشباب يترافق مع انطلاقة السنة الدراسية الجديدة.

من جدّ وجد، ومن زرع حصد حرية، وتفوق، وغد مشرق.
 
الموقف AUG 21, 2012
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد