الرئاسة في لبنان
الموقف DEC 15, 2014
شارف هذا العام على الانتهاء وما زلنا من دون رئيس للجمهورية للشهر السابع على التوالي، بسبب تعطيل الانتخابات الرئاسيّة من قبل "التيار الوطني الحرّ" و"حزب الله". 
 
ولكن في الآونة الأخيرة، علم اللبنانيون وأصبح جلياً أمامهم ما يلي:
 
أولاً، مشروع الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله في مطلع العام الجديد، غايته توضيح عدم وجود فتنة سنية - شيعية في لبنان، وتوضيح جديد للتعايش والاستقرار بين الطائفتين. وبما أن حزب الله قد وضع خط أحمر على موضوعين لا يتناولهما الحوار وهما: عدم شرعية سلاحه وتدخله في سوريا، لذلك سيكون موضوع رئاسة الجمهورية محور هذا الحوار.
 
ثانياً، صرح رئيس حزب القوات اللبنانيّة الدكتور سمير جعجع انه مستعد للقاء رئيس تكتل التغير والإصلاح العماد ميشال عون شرط أن يكون موضوع اللقاء الأساسي ملف رئاسة الجمهورية،  خصوصاً وأن هذا المقعد المسيحي الماروني ضابط إيقاع في العلاقات والسياسة الإقليميّة، ومن الأفضل أن يتم التوصل إلى حل لضمانة البلد ومصلحته من أطرافه المسيحية.
 
هذه خطوات مهمة وايجابية في اللعبة السياسيّة، لكن من الضرورة ان تترجم هذه الخطوات بالتوجه إلى المجلس النيابي وانتخاب رئيس للجمهورية لإعادة لّم شمل البلد والابتعاد عن تعطيل هذه الانتخابات وتعطيل البلد لمصالح شخصية.

أخيراً، الابتعاد عن الأنا، والعمل لمصلحة لبنان، كلّ لبنان
 
الموقف DEC 15, 2014
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد