الذكرى بين الحرب... والرئاسة
الموقف APR 14, 2014
يوم الأحد 13 نيسان 1975، الساعة التاسعةصباحا ً... يوم الأحد 13 نيسان 2014 الساعة التاسعة صباحا ً 39 عاما ً على الذكرى بتمام اليوم، الشهر والكمال الساعة، "بإختصار هذا هو ثالث عشر ذكرى الحرب اللبنانيّة".

أما اليوم، الأحد 13 نيسان 2014، يوم يتعدى الذكرى... إنه أحد الشعانيين، مطلع أسبوع الآلآم هذا في الروزنامة الطقسية. هذا اليوم هو اليوم العشرين من المهلة الدستورية للإنتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانيّة. الرئيس رقم 13 للجمهورية...جبهته بعبدا، متراسه القوي،بندقيتهوطنية،ذخيرتهثباتالموقفوالرؤيةالسياسية.رئيس يمد أطرافه للمكونات اللبنانيّة كافة، ولا يغض الطّرفعن ممارسات تلك المكونات.

رئيس قوي وصلب،يمارس الوضوح ولا يمتهن فن المراوغات وتدوير الزواية الإقتصادية المياومة للمواطن اللبناني  دفاعا ً سياسيا ً بثياب مدنية يثبت من خلاله راتب المقاوم في تكبيل الدولة بالسلاسل، لغاية في نفس طائفته الكريمة التي نجل ونحترم.

نريد رئيسا ً للجمهورية، نبيه لأجل لبنان وليس لفئة من المجتمع، نبيه في حل ّ المشاكل الجوهرية للكيان اللبناني. رئيس لا يكون نبيها ً إلا للدولية هو رئيس لا يعبر عن طموحاتنا الوطنية.

أهمية الرئيس القوي، بأن يستمد قوته من صلاحياته فيمارسها، أهمية الرئيس القوي تكون بدعمه الدولة اللبنانيّة من خلال المؤسسات الشرعية، فاصلا ً السلطات بعضها عن بعض. كما أن أهمية الرئيس القوي تكمن بأن لا يسمح بتكرار الحرب مرة من جديد... نريد أن يكون الرئيس الثالث عشر للجمهوريةاللبنانيّة صنع لبنان وصاحب شبكة علاقات إقليمية ودولية تسمح له أن يقوي منطق الدولة، حياة سياسية، أمنية إقتصادية لكل اللبنانيين على إختلافهم. فبقدر ما تكون الدولة قوية يكون ثالث عشر الرئاسة قويا ً.
الموقف APR 14, 2014
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد