اغتيال الربيع العربي... سلاح "داعش"!
الموقف JUN 29, 2015
لم تسلم صلاة الجمعة في شهر رمضان المبارك من الارهاب "الداعشي"، حتى انهال إجرام المتطرفين على المؤمنين في مسجد الامام الصادق في الكويت.
ولم تسلم السياحة التونسية من القتل حتى هاجم انتحاري فندقا في تونس موقعا عشرات القتلى والجرحى. أما ابناء مدينة عين العرب (كوباني) السورية، فلم يسلموا من ثاني اكبر مجزرة في سوريا التي ذهب ضحيتها أكثر من 146 قتيلا.

في يوم واحد... ضرب إجرام "داعش" العالم العربي والعالم الاوروبي.

من فرنسا الى تونس والكويت، انتشر الارهاب الاسلامي المتطرف الذي لا يعرف دينا ولا مدينة ولا إنسانا. فبعد سوريا والعراق ومصر وصولا الى اليمن، اجتاح تنظيم الدولة الاسلامية من أقصى الشرق الى الغرب، "المنطقة العربية"، ليتخذها أرضا له ومقرا لهجماته وسلاحا لانتشاره، محاولا اغتيال الربيع العربي!

ففي بلاد ثارت على رئيسها ونظامها وسياستها، جاء التنظيم ليأخذ ثأر "الثورة العربية". جرائم ترتكب باسم الدين والله، لا تعرف الانسانية، ترفض الحرية والمساواة، لا تميّز بين طفل ورجل، تضع سلاحها على رقبة كل من يقف في وجهها، علّهم ينحنون "ساجدين" لأوامرهم وإما يقتلون بإسم "الله الرحمان الرحيم"!

الربيع العربي... يغتاله الاسلاميون المتطرفون، والعربي الحرّ يثور في وجه الظالم "شامخا" غير سائلا. 
الموقف JUN 29, 2015
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد