اسرائيل .. "عبدٌ مأمور" لغزة
الموقف JUL 21, 2014
غزة، تدافع عن الحرية والكرامة. وفي غياب الدولة الفلسطينية، كان الشعب في صموده أمام اسرائيل هو القائد، فهو يخطط ويقود المعركة وينفذّها.

ليس سراً أن الحرب على غزة تتمتع بالدعم الأميركي اللامحدود لإسرائيل الذي يصب في خانة المصالح التاريخيّة المشتركة. ليس سراً أن هذا "العدو" وحده الذي أفلت من العقوبات الدولية رغم إرهابه وجرائمه التي لا تُحصى بحقّ الشعوب العربية عموماً والفلسطينين خصوصاً.

الدعم الاميركي ضدّ الوحدة العربية يرتكز على خاصتين أساسيتين. النفط أولاً و"الحفاظ" على اسرائيل في اعتبارها الأقوى في العالم العربي. أمّا عزل "غزة" عن الدول العربية، بات حلمٌ اسرائيلي أمام "القوة الفلسطينية" التي تقاتل وتقاوم "العدو".

البلاد لا تخلو من العنصرية، والإعتقالات ما زالت مستمرة ومتواصلة من فجر النهار وحتى المساء، واعتداءات "العدو الصهيوني" حوّل حياة الأطفال، من طفولة بريئة الى حالة من الرعب الدائم، والموت الأبدي.

بعض الدول، اختارت "اسرائيل" والبعض الأخر نفذّت تحركات وتظاهرات داعمة الشعب الفلسطيني في معركته، مستنكرة حرب إسرائيل على غزة.بعد فشلهم في إخضاع الفلسطينين لسلطتهم عام 2008، ها هم اليوم يعاودون الكرّة، لعلّ هذه الشعب المقاوم "سَئمَ" من الإرهاب و"المواجهة".

ولكن،

من لا يعرف "عزم" غزة وإصرارها في "هزيمة" الظلم، هو "عبدٌ مأمور" لها.
الموقف JUL 21, 2014
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد