هو إلياس كمال غانم، إبن فالوغا، قوَّاتيٌّ نشيط منذ أيَّامه في دائرة الجامعات الأميركيَّة في مصلحة الطلَّاب، فكان أحد مؤسِّسي مكتب العلاقات العامَّة في المصلحة، كما انتخب رئيسًا للهيئة الطالبيَّة في الجامعة الأميركيَّة في بيروت (AUB) حيث أكمل دراسته في إدارة الأعمال. يشغل اليوم منصب مستشار ماليّ في شركة PwC العالميَّة، وكان لموقع طلَّاب القوَّات الُّلبنانيَّة هذا الحديث معه.
1. لماذا تخوض المعركة الانتخابيَّة؟
إيمانًا منِّي بالمثابرة المستمرَّة من أجل بناء الدَّولة الَّتي نحلم بها، لذلك علينا خوض المغامرة وجعل روح الشَّباب تنخرط داخل قرانا لتجسيد الإنماء المتوازن وينبغي ألَّا نترك السَّاحة للمسؤولين الحاليين الَّذين يتلهون عن المصلحة العامَّة وعن شؤون النَّاس.
2. ما أهميَّة مشاركة الشَّباب في الانتخابات البلديَّة؟
قرار الترشُّح لعضوية مجلس بلديَّة فالوغا - خلوات لم يأخذ الكثير من التَّفكير، لأنَّني ما زلت أؤمن بأنَّ الشَّباب هم الأمل الوحيد لبلدنا. ونحن، كقادة مستقبل لبنان، يجب علينا مواصلة القتال لتغيير النِّظام السِّياسيّ، الَّذي صُمِّم خصِّيصًا للمحافظة على مصالح هؤلاء السِّياسيين. إنَّ أقوى وسيلة لإضعاف هذه "المملكة" هي بالدعوة المستمرَّة إلى الَّلامركزية في الحكم وإعطاء صلاحيَّات شاملة واسعة للبلديات. بهذه الطَّريقة، تنشأ حكومات محليَّة قويَّة حيث يتمُّ تطبيق القانون بالتساوي على الجميع.
3. ما أهميَّة الخبرات الَّتي اكتسبتها من مصلحة الطلَّاب؟ وكيف سوف تطبِّق هذه التَّجربة في الانتخابات وفي عملك داخل بلدتك؟
مصلحة الطلَّاب كانت الخطوة الأولى الَّتي أطلعتني على كيفيَّة العمل بنظام وسط برنامج محدَّد لقضيَّة معيَّنة والنِّضال لأجلها. كما وأنَّها رسَّخت في شخصيَّتي العمل الدَّؤوب بحكمة وتروٍّ وانضباط. لن أؤول جهدًا لتطبيق كلّ ذلك ضمن البرنامج الَّذي وضعناه للبلديَّة المستقبليَّة وسنطبقه كتكنوقراطيين لكي لا يبقى حبرًا على ورق، لأنَّ قرانا بحاجة إلى مشاريع الشّباب وتطبيقها على الأرض وليس هجرها وتركها للمستقبل المجهول.
4. ماذا عن تركيبة الَّلائحة المنتمي إليها؟ ومن يدعمها؟
إنَّ الَّلائحة يترأسها السيِّد جوزيف أبو جودة وتحمل إسم "مجد فالوغا" وتضمُّ مجموعة كبيرة من العائلات داخل البلدة، والَّتي تحظى بثقة ودعم الأحزاب التَّالية: القوَّات الُّلبنانيَّة، والحزب التقدمِّي الاشتراكيّ، والكتائب الُّلبنانيَّة والتيَّار الوطني الحرّ. وهذه التَّشكيلة يهمُّها العيش المشترك والعمل يدًا بيد.
