إلياس روحانا: أحمل إرثًا كبيرًا من "مصلحة الطلاَّب" وسأستثمره في بلدتي!
وجهاً لوجه MAY 13, 2016
معروفٌ بنشاطه الكبير وحركته الَّتي لا تتوقَّف، فهو يطبِّق فعليًّا كلمات الأغنية الَّتي تقول: "نحنا منتعب وقت لمنرتاح!" إلياس روحانا، تدرَّج من ناشط في خليَّة القوَّات الُّلبنانيَّة في كليَّة العلوم 2 في الجامعة الُّلبنانيَّة إلى منصب المسؤول الإعلاميّ في دائرة الجامعة الُّلبنانيَّة.
 
روحانا، والَّذي لا يعرف التَّعب أبدًا، قرَّر مؤخَّرًا خوض تجربة أخرى بعيدة عن نشاطه في مصلحة الطلَّاب، وهي الترشُّح إلى عضويَّة بلدية عين سعادة في قضاء المتن، وهو كان قد عمل جاهدًا مع فريق عمل من الَّلائحة الَّتي شُكِّلت بالتحالف بين القوَّات والتيَّار الوطنيّ الحرّ والعائلات، على وضع برنامج عمل دقيق من شأنه تحسين وضع البلدة من جميع النَّواحي.
 
موقع مصلحة الطلَّاب أجرى معه حديثًا لمعرفة تفاصيل ترشُّحه وهدفه، وذلك متابعةً لتغطية جميع المرشَّحين إلى المجالس البلديَّة، والَّذين كانوا ناشطين في المصلحة. بدايةً، قال روحانا: "ترشَّحت إلى الانتخابات البلديَّة كوني أنتمي إلى بلدتي، فأنا أسكن في البلدة ونشاطاتي كلِّها في هذه البلدة، وأنا على علاقة جيِّدة مع جميع الأهالي". وعن إذا ما كان ترشَّح على أساس انتمائه الحزبيّ، أجاب: "القوَّات طرحتني كمرشَّح لها، لكن في الوقت نفسه تشاورت مع عائلتي وهي دعمتني إلى أبعد الحدود، والدَّليل على ذلك أنَّ لا يوجد مرشَّح غيري من العائلة." وتابع: "الحزب أيضًا يدعمني بشكل كبير في المعركة الانتخابيَّة الَّتي أخوضها الآن في الَّلائحة الَّتي شُكِّلت".
 
وأضاف روحانا: "الَّلائحة المرشَّح على أساسها مدعومة من الأحزاب، بالإضافة إلى توافق مع العائلات الموجودة في القرية، فهي تمثِّل أكبر عائلات بلدة عين سعادة". روحانا ركَّز على أهميَّة متابعة النَّشاط الحزبيّ من مصلحة الطلَّاب إلى المناطق، وقال: "نحن نريد الانخراط في العمل السِّياسيّ والحزبيّ في مناطقنا، فيجب على كلِّ طالب أن يستمرَّ في نشاطه في المناطق بعد الانتهاء من مهامه في مصلحة الطلَّاب".
 
وأضاف: "استفدت كثيرًا من نشاطي في المصلحة، إن كان من خلال العمل داخل خليَّتي أولَّا أو على صعيد مكتب الدَّائرة وصولًا إلى الأنشطة والدَّورات الَّتي كانت تنظِّمها المصلحة لتنمية المهارات". وتابع: "أريد أن أُفيد قريتي بجميع الخبرات الَّتي اكستبتها من خلال عملي الحزبيّ حتَّى الآن، وأنا على قناعة أنَّ الحزب سيساعدني بكلَّ تأكيد في حال احتجت إليه، لأنَّ حزب القوَّات لكلِّ لبنان وأؤكِّد أنَّ الحزب قادر على العمل بكلِّ قواه مع كلِّ فرصة تتاح له".
 
وختم حديثه قائلاً: "أتمنَّى على كلَّ الشَّباب الَّذين نشطوا في مصلحة الطلَّاب استكمال هذا النَّشاط الرَّائع في مناطقهم، فـالعمل القوَّاتيَّ لا يتمحور فقط حول كيفيَّة الفوز بالانتخابات الطلَّابيَّة في الجامعة أو كيف ننظِّم نشاط كبير، بل هو امتداد كبير على مساحة الوطن، والحزب بحاجة إلينا أينما كنَّا".
وجهاً لوجه MAY 13, 2016
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد