إلتزامنا... بقاءٌ للبنان، شعار اتخذته مصلحة الطلاب في القوات اللبنانية لمخيّمها الصيفي هذا العام... قد يتبرع بعض المزايدين والمضللين بتحليل معاني هذا الشعار وموقع القوات اللبنانية منه؟
لكن، مهلاً ايها السادة،
لن نسمح لكم ان تضللوا البوصلة، وجوابنا لكم هذه المرّة سيسبق سؤالكم، فنحن ابناء قضيّة عمرها آلاف السنين، بدأت مع يوحنا مارون وهي في طريقها مستمرّة.
نستمد التزامنا من شهادة آلاف الرفاق الذين آمنوا بلبنان، والتزموا به حتى الشهادة دافعوا عن الـ١٠٤٥٢ كلم٢ حتى أخر قطرة دمٍ.
أيها السادة، نحن لسنا هواة مناصبٍ وكراسٍ أو مراكز، لا نساوم ولا نفاوض، أرواحنا فداء الوطن والدولة التي نبغي، ونسعى لقيامها، فاستشهاد البشير واعتقال الحكيم خير دليلٍّ على صلابة التزامنا بقضيتنا...
في ٢٣ آب ٢٠١٣، سنلبي النداء، من كل لبنان، من الشمال الى الجنوب مروراً بالبقاع والجبل وبيروت، لنجدد العهد، ونصرخ بصوتٍ واحد:
"التزامنا... التزامٌ بالمبادئ اللبنانية،
التزامنا... التزامٌ بالدولة اللبنانية،
التزامنا... التزامٌ بالقضية اللبنانية،
التزامنا... التزامٌ بالـ ١٠٤٥٢ كلم٢،
التزامنا... بقاءٌ للبنان".