إستقلتم يا دولة الرئيس فشكرا ًولكن... ليتكم قدمتم إستقالة الحكومة يوم إستشهاد اللواء وسام الحسن. والحقيقة يا دولة الرئيس أنكم أيقنتم أن الحكومة مستقيلة ٌ ورأسها لا يحكمها، فعلمتم في ربع الساعة الأخير ما علمناه منذ تشكيلكم للحكومة المستقيلة أصلا ً.
شكرا ً ولو بعد حيَن على إستقالتكم مهما كانت الأسباب، حتى لو كانت محاولة لحفظ ماء الوجه فقط.
ما إنتقدناكم يوما ً، إلا للأننا عرفنا أن مساركم السياسي أعطى غطاء ً "لمجمعة ٍ معينةٍ" لم تعد بحاجة ٍ لغطائكم، ربما لتلبيت "واجب ٍ جهادي" على القمر؟؟
بصراحة ٍ يا دولة الرئيس الحقيقة صعبةٌ ولكن تعودنا قولها مهما كانت صعبة. لو أرادت المجموعة المذكورة بقاؤكم على رأس الحكومة، لإستدعى اللواء ريفي من الإحطياط ولبقى الشهيد الحسن بيننا...
وحسن ٌ القول أن اللواء الشهيد أرسل إلى التقاعد مبكر ٍ في السماء واللواء ريفي يتقاعد قانونيا ً ولا يتم يستدعاؤه. فالمطلوب واحد ضرب "الأمن الدّاخلي" وشعبة المعلومات وإفراغ المواقع الأمنية والسياسية للسيطرة على لبنان... فشكرا ً "يا دولة الرئيس" ولكن شكرا ً خجولة على قدر إستقالة ربع الساعة الأخير.