أين الموقف؟؟ يا دولة الرئيس من إقتصادٍ متدهور وأمنٍ سياسي...
الموقف FEB 11, 2013
أين الموقف "يا دولة الرئيس"، ساكن السراي الحكومي؟؟ الكل يردد نفس السؤال... والجواب مبهم، جوابٌ طار في الهواء حينما غاب الأمن من "عرسال" وحطى غيابه في "بلغاريا".

فأصبحت ما تسمى "المقاومة" مادة ً دسمة في الإعلام الدولي، فهل يدرج "حزب الله" على لائحة الإرهاب الأوروبية؟؟ فيتراجع الوضع الإقتصادي أكثر... وأكثر، بالأمس سجل لبنان رقما ً قياسيا ً بالنسبة إلى تراجع إشغال الفنادق في المنطقة... واليوم الفنادق تقفل تباعا ً.

طبعا ً "يا دولة الرئيس"، هكذا هو الوضع في عهد "حكومةٍ كلها للوطن... كلها للعمل" لماذا؟؟

لأن الكهرباء "أتت في منطقة كسروان"فعلا ً"، إنقطعت ساعة ً واحد ولكن المناسبة زيارة أحد النواب من "آل عون" وهو غني عن التعريف، فبإس هذه الكهرباء.

بالإضافة إلى ذلك أصبحت السجون "محاكم للدولة"، فالسجين في رومية يحق له ما لا يحق لغيره.

فيما القضاء اللبناني يلاحق نائبا ً عن الأمة بجرم الإساءة إلى فخامة الرئيس الذي نجل ونحترم ، لأن "القاضي ماضي" ماضٍ تطبيق السياسة في القضاء، بدل إلقاء القبض على "محمود الحايك" عنصر المقاومة في المصعد حيث منزل النائب بطرس حرب.

أين الموقف؟؟" يا دولة الرئيس" المحترم، عندما يخرج "شادي المولوى" بموكبٍ وزاري من السجن، وتعلوا أصوات تطالب برفع الحصانة عن نائبٍ حالي ووزيرٍ سابق.

الجواب معروف، رئيس حكومة كلنا للوطن، كلنا للعمل لخدمة المصالح الإنتخابية "لمرشح المقعد السنّي في طرابلس والحلفاء".

لهذا السبب "يا دولة الرئيس" يصبح "شادي المولوى" بطلا ً، "ومحمود الحايك" مقاوم إسرائيل في مصعد، فيصل التيار الكهربائي إلى كسروان لأن: "رئيس تيار ٍ آخر يزور زوق مكايل ".

والدولة تلاحق نائبا ً عن طريق القضاء لأن العناية الإلهية أنقذته ولم يقضى عليه جسديا ً ولم تدعه يصبح إسما ً من لائحة شهداء طويلة.

كل ذلك جائز بإسم "المصالح الإنتخابية للبعض"، فسلام على هكذا مواقف... وسلام على آخذيها...
الموقف FEB 11, 2013
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد