أحد القيامة
فكر ودين APR 06, 2012
أحد القيامه هو ثالث يوم من بعد موت المسيح. نحتفل فيه بانتصار الحياة على الموت و بانتصار الفضيلة على الخطيئة و بانتصار النور على الظلمة. تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بهذا العيد لمدة ثمانية أيام على التوالي.

يقول البابا بندكتس السادس عشر في رسالته الفصحية للعام 2009:

ليست القيامة نظرية بأي حال، بل واقعا تاريخيا أوحاه الإنسان يسوع المسيحبفصحه وعبوره الذي شق طريقا جديدة بين الأرض والسماء (عبرانيين 10/20). ليست القيامة أسطورة أو حلما، ليست رؤية ولا وهما ولا خرافة، بل إنها حدث فريد لا يتكرر أبدا. لقد غادر القبرَ ظافرا يسوعُ الناصرة ابنُ مريم وهو الذي أنزل عن الصليب ودفن عند غروب يوم الجمعة. وبالفعل، وجد بطرس ويوحنا القبر فارغا فجر اليوم الأول بعد السبت، كما أن المجدلية ونساء أخريات إلتقين يسوع القائم من الموت، وعرفه تلميذا عمّاوس عند كسر الخبز، وتراءى مساء للرسل في العلية ولكثير من التلاميذ في الجليل.

قيامة الرب هي رجاؤنا! تعلنها اليوم الكنيسة بالبهجة والحبور: تبشر بالرجاء الذي وطده الله حين أقام يسوع المسيح من بين الأموات؛ تنشر الرجاء الذي تحمله في قلبها وتريد مشاطرته مع الجميع وفي كل مكان يضطهد المسيحيون بسبب إيمانهم والتزامهم لصالح العدالة والسلام؛ تدعو الرجاء الذي يحرك الشجاعة على عمل الخير ولو كلف غاليا. اليوم تنشد الكنيسة "هذا هو اليوم الذي صنعه الرب، فلنفرح ونتهلل به". واليوم تدعو الكنيسة مريم، نجمة الرجاء، كي تقود وتهدي البشرية صوب ميناء الخلاص الأمين وهو قلب يسوع المسيح، ذبيحة الفصح، الحمل الذي فدا العالم، البريء الذي صالحنا نحن الخطأة مع الآب. إلى الملك المظفّر، المصلوب والقائم من الموت، نهتف صارخين ومنشدين هللويا.
 
 
فكر ودين APR 06, 2012
إستطلاع
مجلة آفاق الشباب
عدد استثنائي
إقرأ المزيد